قال مصطفى أوراش رئيس فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة إن الأخير بات يعاني مجموعة من المشاكل، أهمها المشكل المادي، فالفريق لا يتوفر على موارد مالية قارة، مشيرا إلى ما اعتبره " ابتعادا ونكرانا " من قبل أبناء مدينة الحسيمة. وقال إن مسؤولي الفريق دقوا جميع الأبواب لاحتضانه، لكن دون جدوى، مضيفا أنه قرر تقديم اعتذار بميدانه بسبب تفاقم أزمته، وجراء تدهور الوضعية المالية، وعجز المسؤولين عن تدبير موارد مالية قارة خاصة بعد تخلي الجميع عنه. مؤكدا أنه استنفذ جميع الوسائل المتاحة. وأشار أوراش في حديث خص به موقع " نوادي الريف " إلى أن الفريق يعاني أزمة مالية خانقة، وهو الآن عاجز عن مواصلة المشاركة في غياب الدعم المادي الضروري، مضيفا أنه لا يمكن تغيير الوضع الحالي الذي يعانيه الفريق. واعتبر الرئيس نفسه مداخيل الفريق محدودة وغير كافية بالمقارنة مع ما تتوفر عليه فرق أخرى والتي رأى أن ميزانيتها السنوية تناهز 500 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن من عواقب أزمة الفريق عدم تأدية مستحقات اللاعبين المتمثلة في منح المردودية. وطالب أوراش بتخصيص دعم مالي لفريقه من قبل المؤسسات المنتخبة بالمدينة إسوة بالفرق الرياضية التي تستفيد من الدعم المالي. واوضح أوراش أن الفريق مطالب بتسديد ديون مجموعة من الجهات، إذ ما زال موضوع الديون المترتبة على الفريق والتي تخص كراء محلات السكن للاعبين تنتظر الحل. نوادي الريف صورة / عادل امغار