خيب فريق إثري الريف الناظوري لكرة السلة ظن أنصاره وهو يتلقى داخل ميدانه هزيمة جديدة تعد السابعة من نوعها في مشوار بطولة الموسم الرياضي الجاري، إثر مواجهته في قمة الدورة الثامنة من منافسات بطولة القسم الممتاز لكرة السلة، عصر اليوم السبت 12 دجنبر الجاري في ديربي الريف لفريق شباب الريف الحسيمة الذي عاد من القاعة المغطاة بالناظور بنقط الفوز بعدما آلت النتيجة النهائية للمباراة لصالحه بحصة 72 مقابل 70 وقد تميز ديربي سلة الريف بحضور جماهيري هام رافق فريق شباب الريف الحسيمة إلى مدينة الناظور،ومع ضربة الإنطلاقة إتضحت على محيى العناصر الناظورية تداعيات المشاكل الداخلية للفريق ، وتبين الأمر بجلاء في التسرع وسوء التركيز الذي لازم اللاعبين طيلة مجريات المباراة حيث حال دون فرض السيطرة على إيقاع النزال والتوقيع على نقاط على في المتناول كسبها ومن جانب آخر تعاملت عناصر فريق شباب الريف الحسيمية بواقعية مع المباراة، في حين ظل التكافئ سيد الموقف بين الطرفين إلى غاية اللحظات الأخيرة من عمر المباراة وقد إنتهى الربع الأول للجولة الأولى من المباراة لصالح إثري الناظوري بحصة 24 مقابل 16 ، في حين قلصت عناصر شباب الريف الحسيمة الحصة رغم تقدم المحليين في الجولة الأولى بحصة 38 مقابل 37 ومع بداية الجولة الثانية، سجل تراجع الأداء التقني للعناصر الناظورية، في الوقت الذي تمكنت من خلاله عناصر الزوار من نهج أسلوب تكتيكي خولها تسجيل التقدم في الربع الثالث بحصة 63 مقابل 57 ، قبل أن يحتدم الصراع على أشده في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي آلت نتيجتها النهائية لصالح شباب الريف الحسيمة عل حساب إثري الريف الناظوري بحصة 72 مقابل 70 وقد باتت عقب الهزيمة الجديدة التي تلاقاها الفريق بعقر داره، وضعية إثري الريف الناظوري لكرة السلة تجتاز من مرحلة عويصة منذ تأسيسه، بفعل الضائقة المالية التي يعيشها الفريق منذ إنطلاقة فعاليات بطولة الموسم الجاري، والتي أضحت تهدد مسيرة الفريق بالتوقف في أية لحظة وإنعكست تداعيات المشاكل المادية على البيت الداخلي للفريق حيث إمتنع مؤخرا مجموعة من اللاعبين عن خوض المباريات الرسمية رفقة الفريق بسبب مطالبتهم المكتب المسير بأداء مستحقاتهم المادية مسبقا وهو الأمر الذي لم يتم مما جعل التركيبة البشرية للفريق تتقلص خلال الموسم الرايضي الجاري من 13 لاعبا إلى 8 لاعبين فقط تصريح رئيس فريق شباب الريف الحسيمي تصريح مدرب فريق شباب الريف الحسيمي