بعد الحادث الأليم الذي عرفه المستشفى الحسني بالناظور جراء الإستهتار بحياة المواطنين والإهمال التام للمرضى بالمستشفى الإقليمي للناظور والدريوش الذي ليس إلا المستشفى الحسني بالناظور، وبعد وفاة الأم بشرى وجنينها جراء الإهمال الطبي التام حل الزميل رشيد زناي بقسم المستعجلات بالمستشفى المذكور بعد الأزمة العصبسة الحادة التي ألمت به مساء اليوم الأربعاء 29 دجنبر الجاري من سنة 2010، حيث غاب عن الوعي لينقل مباشرة نحو قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور إلا أن المفاجأة التي فاجأت أصدقاء وعائلة الزميل رشيد زناي هي الغياب التام للأطباء بهذا القسم الحساس الذي يستقبل المرضى طيلة اليوم وعلى مدار الساعة حيث تفيد الإحصائيات أن قسم المستعجلات بالناظور يستقبل ما معدله مريض لكل خمس دقائق أو أكثر في بعض الأحيان وقد بقي الزميل رشيد زناي لمدة أزيد من ساعة بالقسم ذاته منتظرا الطبيب المرابط بهذا القسم قرابة الساعة من حدود الساعة السادسة والنصف إلى حدود الثامنة إلا الربع مساء وقد صرح الزميل رشيد زناي أنه وجد بقسم المستعجلات بالمستشفى حالتين خطيرتين تستدعيان تدخلا عاجلا من طرف الأطباء المرابطين بالقسم وقد كانوا ينتظرون منذ الساعة الرابعة بعد الزوال، وأضاف أن من بين الحالتين اللتان تواجدتا منذ ساعات توجد حالة تستدعي إهتماما قصوي ويتعلق الأمر بحالة شخص أطلق عليه الرصاص بإحدى مناطق الإقليم وقد إستنكرت مجموعة من الفعاليات لهذه الأوضاع الغير قانونية التي آلت إليها الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي بالناظور، مضيفة أنه كان من المفروض الإستفادة من حادث الأم بشرى وجنينها لكن الأمر أضحى أسوأ، مضيفة أنه آن الأوان لمطالبة وزارة الصحة بحزم أكثر وبتعيين أطباء آخرين إن لزم الأمر، وأضافت فعاليات أخرى أنها تعتزم تنظيم مسيرات إحتجاجية ضدا على الخدمات الصحية المتدنية التي أضحى يقدمها المستشفى الإقليمي بالناظور وإدارته كما أنها حملت مسؤولية ما يقع بالمستشفى الإقليمي بالدرجة الأولى للأطباء المسؤولين والمرابطين بالمستشفى ثم لإدارة المستشفى بالدرجة الثانية ثم للمندوبية الصحية بالإقليم، مطالبة وزارة الصحة بتعيين لجنة للتحقيق في خروقات المستشفى الحسني بالناظور والأسباب الكامنة وراءها