دخل رجال الشرطة التابعون للمنطقة الإقليمية للأمن بالنّاظور في جدال مع ثلة من سائقي سيارات الأجرة ، وبالضبط المشتغلين على الخط الرابط بين الناظورالمدينة و بلدية بني انصار و المتخدين لشارع القيسارية كمحطة للوقوف، إذ تطور الأمر إلى درجة الصراخ و التهديد بالتصعيد من طرف سائقي سيارات الأجرة و ذلك صباح اليوم على الساعة العاشرة و النصف . سبب االإحتجاج التضامني المفعل من طرف المهنيين كان بسبب مطالبة أحد شرطيي المرور لوثائق طاكسي توقف في مكان ممنوع بمحاذاة شارع "القيسارية" و هو الطلب الذي أثار حفيظة السائق الذي اعتبر الأمر محاولة للإبتزاز من طرف الشرطي، قبل أن يتطور الأمر إلى التلاسن والتدافع ومحاولات الاعتقال بالتصفيد وصولا إلى غلق الشوارع المحاذية للمحطة في "خطوة تضامنية" التفّ بشأنها كافة سائقي سيارات الأجرة الكبيرة المشتغلين انطلاقا من المحطة المذكورة. هذا التوتر شهد استنفارا أمنيا تصدّره العميد المركزي للأمن وكذا المسؤول الأول عن مصلحة السير والجولان بالمنطقة الإقليمية لأمن النّاظور، كما عرف احتشاد عدد كبير من المواطنين للاطلاع على تفاصيل الأمر .. هذا قبل أن تعود الأجواء إلى الهدوء .فيما اعتبر بعض المتواجدين بالمكان أن الأمر لا يعدو الا نوعا من المساومة و الضغط الغير مبرر من طرف المهنيين لخلق جو من السيبة و الفوضى.