المشاركات والمشاركون في الدورة التكوينية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الجنوب الغربي يطالبون بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين والحقوقيين ومعتقلي الرأي بالمغرب نظم المكتب المركزي بمساعدة اللجنة المركزية للإعلام والتواصل وبتنسيق مع الفرع الجهوي لجهة الجنوب الغربي والمكتب المحلي لإنزكان أيت ملول، بمدينة إنزكان دورة تكوينية حول الإعلام والتواصل الإلكترونيين يومي السبت 21 نونبر والأحد 22 نونبر 2009 تحت شعار: "التضامن مع كافة المعتقلين السياسيين والحقوقيين ومعتقلي الرأي بالمغرب'' وعلى هامش هذا الإطار، فإن المشاركات والمشاركين، استحضارا منهم لما عرفته البلاد من هجمة شرسة على حرية التعبير والرأي بلغت أوجها في المحاكمات غير العادلة للصحافيين والصحافة بشكل عام و إصدار أحكام قاسية في حقهم وصلت إلى العقوبات السالبة للحريات وإغلاق المقرات خارج القانون والحكم بغرامات مالية خيالية ومتابعة آخرين. كذلك طالت الاعتقالات والمحاكمات الغير العادلة مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حيث يقضي عدد من رؤساء فروعها عقوبة حبسية وغرامات مالية واختطافات والتضييق عليهم. تأسيسا على ما سبق فإنهم وهم يتابعون ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب المتجلية في عودة الدولة المغربية إلى الأساليب التي كانت تمارسها سابقا ضدا على خطاب دولة الحق والقانون فإنهم: - يعلنون تضامنهم المطلق مع كافة المعتقلين السياسيين والحقوقيين ومعتقلي الرأي ويطالبون بالإفراج الفوري عن رئيس فرع طانطان الرفيق – قضاض البغدادي- ويحي إعزة ومحمد السالمي أعضاء بنفس الفرع ورئيس فرع بني ملال الحسين الحرشي ورفاقه والكشف عن مصير رئيس فرع السمارة الرفيق أحمد الناصري المختطف ورفاقه وإسقاط الحكم الجائر في حق رئيس فرع خنيفرة مصطفى اعداري . - يدينون الأحكام القاسية والجائرة في حق الصحافة والمدافعين عن حقوق الإنسان. وعلى رأسهم الصحافي مدير"المشعل" إدريس شحتان، - يدينون المتابعات والأحكام الجائرة في حق الطلبة والعمال والمعطلين ومناضلي الحركات الاجتماعية. - يطالبون باحترام الإتفاقيات الدولية التي تنصص على احترام نشطاء حقوق الإنسان وإيقاف التضييق على الحريات العامة باحترام القانون الجاري به العمل وإلغاء البنود السالبة للحرية من قانون الصحافة. - .يدعون كافة الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية وجمعيات المجتمع المدني لتأسيس جبهة الدفاع عن الحريات العامة وكافة حقوق الإنسان في التعبير والرأي. - يثمنون أشغال هذه الدورة لتكثيف التواصل والإعلام الإلكترونيين لخدمة ثقافة حقوق الإنسان.