تم مساء يوم الجمعة 22 أكتوبر 2010 العثور على جثة دلفين بعرض شاطئ" ثيمشضين" غرب مدينة الحسيمة. و بعد الانتقال إلى عين المكان و معاينة الجثة، تأكد بأن الدلفين ينتمي إلى فصيلة" (Stenella coeruleoalba) يصل طوله إلى 2.15 مترا ووزنه يتراوح ما بين120 كيلوغرام و 130 كيلوغرام. تجدر الإشارة إلى أن الدلفين المعاين كان لازال حيا يرتعد حين ألقى به البحر إلى اليابسة، فمن خلال المعاينة المباشرة لم تظهر أية علامات تؤكد وجود جروح خارجية ماعدا بقع بادية في بعض أنحاء الجسم بفعل الإحتكاك بحصي ساحل البحر. و في غياب التشريح المتخصص يصعب الجزم بأسباب الموت لكن في الوقت نفسه يمكن تخمين المرض أو التسمم لان الدلفين لازال غير مسن. إن" ثديات البحر" المستنشقة للهواء حين تحس بالموت تنفصل عن العائلة المجموعة لتتجه نحو اليابسة لتلقى الحتف من تلقاء نفسها. و من جهة أخرى تؤكد العديد من الدراسات أن هذه الفصيلة من الدلافين مهددة بالإنقراض في مياه المتوسط الغربي لأسباب عدة، نوجز أهمها فيما يلي: - تلوث الوسط البيئي البحري. - استعمال الشباك المنساقة المحظورة دوليا. - نقص الموارد الغذائية بفعل الاستغلال المفرط للثروات السمكية من طرف الإنسان. لجنة الإعلام و التواصل AZIRجمعية لحماية البيئة