فإذا نظرنا إلى أغنية "تمازيرت اينوا"مثلا لن نملك إلا أن تنبهر أمام جمالية الألحان وروعة الكلمات التي عبر بها "اثران" عن عشقهم لمدينتهم الساحرة بطبيعتها الخلابة والرفيعة ببساطة أناسها التي تشكل طيبتهم وكرمهم علامة فارقة جعلت من تنغير قبلة يحج إليها الناس من مختلف مناطق المغرب بل العالم بأكمله . أغنية أخرى تؤكد هذا الحب وهذا الشغف هي تلك التي التقى فيها " اتران " مع"H2MK" ، مجموعة شابة تسكن في مدينة نيس الفرنسية والتي رغم الغربة والبعد إلا أن الحنين إلى الوطن الأم جعلها تغني بافتخار انتمائها إلى تنغير مع نجومنا الشباب . من جهة أخرى أبى النجوم إلا أن يثبتوا حسهم النضالي والتزامهم الموسيقي من خلال أغنية " تامزغا " التي تعتبر دعوة إلى إعادة الاعتبار للامازيغية كحضارة غيبت قسرا على مختلف مناحي الحياة في شمال إفريقيا بأكملها . كل هذا وذاك يثبت إن "اتران" –كلين" مجموعة قادمة لا محالة والأيام كفيلة بإثبات هذا لان أعين فنانينا الثلاثة تشع حماسة وثقة في المستقبل بل رغبة جامحة في تحدي كل الصعاب. لذا فكلي ثقة ان "انكراتنغ" :ليس إلا أول الغيث وان ما هو قادم سيكون أفضل فمزيدا من التألق والعناد اتران – كلين. دمتم للفن والإبداع رمزا ودمتم لتنغير سفراء ودمتم لنا فخرا نتغنى بيه