تابعت "اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة" باهتمام وقلق كبير الاستفزاز المجاني للمشاغبين الاسبان الذين حملوا رايات لانفصاليي البوليساريو في قلب مدينة العيون في الصحراء المغربية. وهذا الاستفزاز يأتي أياما معدودة بعد زيارة وزير الداخلية الإسباني ألفريدو روبالكابا Alfredo Rubalcaba للرباط لحل الخلاف القائم في معبر مليلية المحتل، الأمر الذي يؤكد نية بعض الأوساط السياسية الإسبانية وعلى رأسها الحزب الشعبي اليميني في تأجيج الخلافات بين اسبانيا والمغرب لتحقيق أهداف انتخابية ضيقة. ولاحظت اللجنة أن الحزب الشعبي عاد بهذه المناسبة لتوظيف المغرب في الهجوم على الحكومة الاشتراكية بزعامة خوسي لويس رودريغس ثاباتيرو José Luis Rodríguez Zapatero. وعليه، "فاللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة"تبرز ما يلي: • تندد ببعض ممارسات المجتمع المدني الإسباني بشأن ملف الصحراء المغربية التي بدل أن تساعد في إيجاد حل للنزاع تعمل على تأجيج الأوضاع. • تندد بسياسة الحزب الشعبي اليميني الذي جعل من المغرب عنصرا رئيسيا في إستراتيجية معارضته لحكومة ثاباتيرو دون الأخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية التي تمس المغرب والمواطنين المغاربة مثل إحياء الأحكام المسبقة والمواقف العنصرية. • تطالب حزب الاستقلال المغربي بوضع حد للعلاقات السياسية التي تجمعه بالحزب الشعبي اليميني بعدما تبين أنه حزب يناهض مصالح المغرب وباستمرار. • تعلن أنها ستراسل جميع الأحزاب السياسية والهيئات الاجتماعية في العالم العربي والإسلامي من أجل قطع علاقاتها بالحزب الشعبي وعدم استدعائه لأي نشاط سياسي وثقافي بسبب مواقفه المناهضة للمغرب والقضايا العربية.