أكدت "اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة" في بلاغ، توصلت أندلس برس بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أنها تابعت باهتمام وقلق كبيرين "الاستفزاز المجاني للمشاغبين الاسبان الذين حملوا رايات لانفصاليي البوليساريو في قلب مدينة العيون في الصحراء المغربية". وأشارت اللجنة أن "هذا الاستفزاز يأتي أياما معدودة بعد زيارة وزير الداخلية الإسباني ألفريدو روبالكابا للرباط لحل الخلاف القائم في معبر مليلية المحتل"، الأمر الذي يؤكد، حسب رأيها، نية بعض الأوساط السياسية الإسبانية وعلى رأسها الحزب الشعبي اليميني في تأجيج الخلافات بين اسبانيا والمغرب لتحقيق أهداف انتخابية ضيقة. ولاحظت اللجنة أن الحزب الشعبي عاد بهذه المناسبة لتوظيف المغرب في الهجوم على الحكومة الاشتراكية بزعامة خوسي لويس ثاباتيرو. ونددت اللجنة "ببعض ممارسات المجتمع المدني الإسباني بشأن ملف الصحراء المغربية التي بدل أن تساعد في إيجاد حل للنزاع تعمل على تأجيج الأوضاع" وكذلك بسياسة الحزب الشعبي اليميني الذي جعل من المغرب، يضيف البلاغ، "عنصرا رئيسيا في استراتيجية معارضته لحكومة ثاباتيرو دون الأخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية التي تمس المغرب والمواطنين المغاربة مثل إحياء الأحكام المسبقة والمواقف العنصرية". كما طالبت حزب الاستقلال المغربي بوضع حد للعلاقات السياسية التي تجمعه بالحزب الشعبي اليميني بعدما تبين أنه حزب يناهض مصالح المغرب وباستمرار. وأعلنت اللجنة أنها ستراسل جميع الأحزاب السياسية والهيئات الاجتماعية في العالم العربي والإسلامي من أجل قطع علاقاتها بالحزب الشعبي وعدم استدعائه لأي نشاط سياسي وثقافي بسبب مواقفه المناهضة للمغرب والقضايا العربية.