أدانت اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية والثغور المحتلة في بيان لها ما أسمته بالتصرف اللاوطني لرئيس الجماعة الحضرية لمرتيل على امنيول. البيان الذي جاء عقب تنظيم اللجنة لإفطار جماعي على الحدود الوهمية مع سبتةالمحتلة السبت المنصرم، حيث قام رئيس الجماعة الحضرية لمرتيل بإنزال المشاركين من أبناء مدينة مرتيل من حافلة البلدية mini bus الذين كانوا متجهين للمشاركة في الإفطار، فحسب البيان الذي توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه فقد قام بالاتصال هاتفيا بسائق الحافلة التي كانت قد خصصتها الجماعة الحضرية لمرتيل لنقل المشاركين في ذكرى الاحتلال ومطالبته بالعودة فورا إلى مدينة مرتيل بعدما تجاوزت الحافلة منطقة الرأس الأسود " كابونكرو ". وقد وصفت اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة هذا التصرف بالطائش والغير مسؤول عن غياب الروح الوطنية، جريا وراء إرضاء الاحتلال الإسباني مخافة عدم منح القنصلية الإسبانية بتطوان تأشيرات السفر لبعض مسؤولي هذه الجماعة، وكذا حفاظا على العلاقات التي وصفها البيان بالمتميزة والتي تجمع جماعة مرتيل بالقنصلية الإسبانية بتطوان من خلال العشرات من الأنشطة التي تنظم بهذه المدينة سنويا. وعلى إثره أعلن اللجنة عن إدانتها الشديدة للتصرف اللامسؤول واللاوطني لرئيس الجماعة الحضرية لمرتيل من خلال تراجعه عن منح وسلة نقل تابعة للجماعة في قضية وطنية تهم جميع المغاربة، ومطالبتها رئيس الجماعة بالاعتذار الفوري لجميع ساكنة مدينة مرتيل، وحملت السلطات كافة المسؤوليات المتعلقة بالنشاط المتزايد للاحتلال الإسباني بالمدينة، كما أكدت اللجنة في بيانها على أن مدينة مرتيل ستبقى قلعة للنضال والدفاع والجهاد على جميع التراب الوطني باستحضار الدور التاريخي الذي لعبه واد مرتيل في الدفاع عن سبتةالمحتلة.