نظمت اللجنة الوطنية من أجل المطالبة بتحرير سبتة ومليلية المحتلتين، يوم السبت 21 غشت 2010 ، وقفة احتجاجية للمطالبة باسترجاع المدينتين السليبتين؛ سبتة ومليلية، وجزر الكناري وكافة الثغور المحتلة، وتأتي هذه الوقفة ومختلف الأنشطة التي تقوم بها الجمعية، بمناسبة الذكرى ال 595 لاحتلال المدينتين، وقد ردد المشاركون في الوقفة شعارات منددة بالاستعمار ومناوئة للاحتلال، كما طالب المشاركون ممن ألقو بعض الكلمات بالمناسبة بقطع التعامل المباشر والرسمي بين الغرفة التجارية بالناظور والغرفة التجارية بمليلية، كما أكد جل المتدخلين في الندوة، التي أقيمت بعين المكان، على رفضهم الزيارات التي يقوم بها بعض أعضاء الحزب الشعبي للمدينة، وعلى رأسهم رئيس الحكومة السابقة أثنار. كما ندد عبد السلام الوزاني، ممثل الزاوية الوزانية، في كلمة له، بالاعتداءات التي قامت بها السلطات الإسبانية في حق بعض المهاجرين المغاربة والأفارقة، وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية، أقامت الجمعية إفطارا جماعيا، وذلك بالقرب من الحدود الوهمية لمدينة سبتةالمحتلة. وفي السياق ذاته، نددت الجمعية - في بيان لها - بما أسمته التصرف اللامسؤول واللاوطني لرئيس بلدية مارتيل، والذي تراجع في آخر لحظة عن التصريح للجمعية باستعمال حافلة الجماعة لنقل أبناء المدينة، قصد المشاركة في الوقفة التي دعت إليها الجمعية، كما حذرت الجمعية من خلال البيان على خطورة المد الإسباني المتزايد بالمدينة. ويذكر أن الوضع على الحدود الوهمية الفاصلة بين المغرب والمدينتين السليبتين، قد عرفت توثرات حادة، على خلفية بعض الانزلاقات العنصرية لعناصر الحرس المدني الإسباني، في حق المهاجرين والمواطنين المغاربة والأجانب.