كما كان متوقعا ،نظمت العديد من الفعاليات بتنسيق مع اللجنة الوطنية من أجل تحرير سبتة ومليلية والجزر المحتلة يوم السبت افطارا جماعيا على الحدود الوهمية بين مدينتي سبتةالمحتلةوالفنيدق . وقد تزامنت الوقفة الاحتجاجية مع مرور 595 عام لاحتلال مدينة سبتة ،بحضور عشرات المتظاهرين عكس ما كان متوقعا بالنظر إلى الذين اكدوا حضور المناسبة في الفايسبوك الذي وصل عددهم 1400 شخص ،إلا أن ذلك لم يكن عقبة امامهم لايصال صوتهم إلى المجتمع الدولي مطالبين فيه باسترجاع المدينتين المحتلتين وكافة الجزر المحتلة كجزيرة بادس والنكور بالحسيمة وجزر الكناري بالجنوب.
وفي الندوة الصحفية التي اقيمت في عين المكان نددت اللجنة الوطنية من أجل تحرير سبتة ومليلية والجزر المحتلة بالزيارة الأخيرة التي قام بها اثنار زعيم الحزب اليميني الشعبي سابقا واعتبرتها اللجنة زيارة استفزازية يقوم بها في ظروف ووقت جد حساس إلى مليلية المحتلة. و في كلمته ندد عبد السلام الوزاني ممثل الزاوية الوزانية بالاعتداءت المستفزة والعنصرية التي قامت بها السلطات الإسبانية،فيما استنكرت كل من الجمعية الوطنية لحملة شهادات المعطلين فرع الفنيدق و جمعية نعم نستطيع إستفزازات العناصر الأمنية للشباب المغاربة, وإيجاد حلول واقعية للحد من الهجرة .