دعت "اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة"، إلى تنظيم إفطار جماعي حاشد، في مركز العبور باب سبتة، يوم السبت المقبل.وذكر بلاغ صدر عن اللجنة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن المبادرة تأتي بمناسبة مرور595 سنة على احتلال المدينة، وردا على مبادرة الحكومة المحلية لسبتةالمحتلة، التي يسيطرعليها الحزب الشعبي اليميني، والرامية إلى تأسيس "مؤسسة 2015"، وهي المبادرة، التي اعتبرت اللجنة أنها ترمي إلى "تفجير فتنة دينية بين أتباع الديانات المختلفة بالمدينةالمحتلة". وعلمت "المغربية" أن دعوة اللجنة لهذه التظاهرة، التي عممت عبر آليات تقليدية وتقنية متطورة، توصل بها أكثر من 4 آلاف مواطن ومواطنة، ضمنهم برلمانيون، ومنتخبون، ونشطاء حقوقيون ومدنيون، وممثلو الأحزاب السياسية، والنقابات. وقال بلاغ اللجنة "ينبغي تذكير العالم بأن سبتة ومليلية، وعشر جزر أخرى، ما زالت تحت الاحتلال الإسباني". من جانب آخر، عقدت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، مساء يوم الأحد الماضي، 15 ندوة صحفية بباب مليلية، بحضورعدد من القنوات الإسبانية، ووسائل الإعلام المغربية والإسبانية. وذكرت مصادر من اللجنة التنسيقية أن الندوة الصحفية ركزت على أسباب منع دخول الخضر والأسماك إلى مليلية المحتلة، وعن "مفاجآت تنتظر الإسبان" في الأيام القليلة المقبلة. وقال عبد المنعم شوقي، رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، إنه، نظرا لوجود احتفالات داخل مليلية المحتلة، تأجل منع شاحنات مواد البناء من الدخول تلقائيا إلى المدينة. وطالب شوقي الحكومة المغربية بإشراك الفعاليات المدنية في المفاوضات مع الحكومة الإسبانية، معتبرا أن هذه الفعاليات لديها ملفات ووثائق حول كل ما يحصل على الحدود الوهمية من خروقات.