2010-08-20 أعلنت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، ماريا تيريزا فرنانديث دي لافيغا، اليوم الجمعة، عن لقاء بين وزير الخارجية الإسباني مغيل أنخل موراتينوس ونظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري بداية شهر شتنبر المقبل، وذلك في إطار مساعي البلدين لإنهاء "أزمة مليلية". كما أكدت دي لافيغا في تصريحات للصحافة عقب مجلس الوزراء، اللقاء "غير الرسمي" المرتقب بين ملك إسبانيا خوان كارلوس والعاهل المغربي محمد السادس والذي لم يحدد تاريخه بعد. وقالت نائبة رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث ثباطيرو إن العلاقات بين المغرب وإسبانيا "جد متينة وهي علاقات بين بلدين صديقين" منتقدة في نفس السياق "النزعة القتالية" للحزب الشعبي المعارض، الذي حاول تأجيج الأزمة بين المغرب وإسبانيا مستغلا الأحداث الأخيرة التي وقعت على الحدود بين المغرب ومدينة مليلية. واتهمت دي لافيغا الحزب الشعبي ب"ممارسة السياسة الحزبوية على حساب العلاقات بين المغرب وإسبانيا" في إشارة إلى زيارة الرجل الثالث في الحزب إيستيبان غوثاليث بونس ورئيس الحكومة الأسبق خوسي ماريا أثنار إلى مدينة مليلية لتعميق الأزمة بين البلدين.