في الأونة الأخيرة برز نقاش بين أبناء إقليمالحسيمة في مواقع التواصل الإجتماعي ،حول الخدمات الرديئة والكارثية التي تقدمها الشركة المشرفة على حافلات النقل للخط الوحيد والأوحد الموجود بإقليمالحسيمة والرابط بين الحسيمة وإمزورن ومطالبتهم الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لحث الشركة على تجويد خدماتها وتحسينها،من خلال تغيير حافلاتها المهترئة والقديمة جدا والتي تهدد سلامة ركابها ومستعملي تلك الحافلات بأخرى تلائم المنطقة والساكنة وكما دعى أبناء المنطقة أيضا إلى توسيع خطوط تلك الحافلات لتشمل باقي مناطق الإقليم كما هو معمول به بباقي المدن المغربية ...وبدوري كأحد ساكني مدينة الحسيمة ومن أبناء منطقة اتروكوت فهذا الأمر يعنيني كثيرا نظرا لما عانيناه وما نزال نعانيه مع مشكلة النقل والتنقل ما بين اتروكوت والحسيمة علما ان المسافة بين المنطقتين لا تتجاوز 30 كيلومتر كأبعد تقدير مع وجود طرقات جيدة بينهما يمكن استغلالها من خلال تنويع خدمات النقل ،وفي ظل هذا الإشكال الكبير الذي تعاني منه ساكنة المنطقة حيث إرتفاع مهول لأسعار التنقل عبر عربات الطاكسي وغياب الحافلات وبدائل أخرى للنقل اليومي (النقل المزدوج مثلا...) وأمام هذا الوضع البئيس والمزري ، يبقى أبناء اتروكوت وباقي مناطق إقليمالحسيمة محكوم عليهم بالإقصاء والتهميش والحكرة إلى حين الإستجابة لآهات الساكنة. وعلى أساس ما ذكرته أعلاه سأحاول أن أضعكم امام مفارقة عجيبة وغربية حول نوعية الخدمات المقدمة من طرف شركتي النقل بالحافلات بكل من مدينة الحسيمة ومدينة تطوان . #حافلات_تطوان: حافلات ذات جودة عالية وخطوطها تغطي كل احياء تطوان والمدن المجاورة منها مارتيل المضيق ،الفنيدق وبعض المناطق البعيدة جدا ،منها من يصل إلى أبعد حد أي إلى منطقة الشاون (شفشاون) تقريبا وهنا نتحدث عن الخط الرابط بين تطوان وجماعة واد لاو علما أن البعد بينهما يصل إلى ما يقارب 50 كيلومتر. #حافلاتالحسيمة: حافلات قديمة ذات جودة مهترئة وخط عملها واحد ووحيد وهو الرابط بين الحسيمة وإمزورن. من يتحمل المسؤولية ومن بيده الحل ؟؟!!!