أعلن ناصر الزفزافي متزعم حراك الريف، ظهر اليوم الخميس، عن تخليه بصفة رسمية عن صفة قائد الحراك، التي كانت السبب الرئيسي في الزج به في السجن. ونشر والد الزفزافي عبر صفحته الرسمية ب"الفايسبوك"، رسالة من ابنه المعتقل، والتي يخبر فيها المغاربة عن تخليه عن صفة قائد حراك الريف. وقال الزفزافي في ذات الرسالة :" لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على أن أرى أبناء جلدتي كالبنيان المتراصة لا كما يريد لهم أعداء الريف، لكن تبخرت أحلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتكون لو لا أن نية المهوسين بالزعامة والشهرة وحب الذات". وأضاف :" لقد ضاعت على الريف فرصة تاريخية أفشلها البعض من أبناء الريف انفسهم، تاركين الفرصة للعدو كي يتربص بالريف، وأمام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة على العدو وتحولوا إلى معاول هدم بعضهم بعضا." وأضافت رسالة ناصر الزفزافي، "وبسبب ما ذكر، أعلن للرأي العام الوطني والدولي أنني قد تنحيت عن المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة، حتى أترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه أنا" يقول ناصر الزفزافي. وتابع الزفزافي، "وبسبب ما ذكر، أعلن للرأي العام الوطني والدولي أنني قد تنحيت عن المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة حتى أترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه أنا.. وقبل أن استودعكم الله، أشكر كل من ساندني في ما تعرضت له من مصائب وويلات، وذرف علي دموعه الغالية، ومن صلى لأجلي، ومن ناظل في سبيل حريتي ، ومن كان عونا لعائلتي في السراء والضراء.. وختاما، لوالداي الاعزاء انحني لكم اجلالا واكبارا واقبل التربة التي تمشيان فوقها".