أذاع الناشط السياسي بغداد أزعوم، خبر اِلتحاقه أخيراً بشكل رسمي بحزب "التقدم والاشتراكية"، بعد مفاوضات سابقة بهذا الخصوص، توّجت باستقباله من طرف الكاتب العام للحزب نبيل بن عبد الله وعضو المكتب السياسي عزوز الصنهاجي، بمقر تنظيم "الكتاب" بالعاصمة الرباط. وأعرب أزعوم عن تمنّيه في أن يكون في مستوى تطلعات المكونات التقدمية، متوجها بالشكر بالشكر إلى أعضاء المكتب السياسي ل"حزب التقدم والاشتراكية"، على "الترحاب والثقة التي منحوني إياها لتمثيل الحزب على مستوى إقليم الدريوش، وخاصة في الاستحقاقات القادمة وأهمها التشريعية". ولم يفوت العضو السابق بالمجلس الوطني ل"حزب الأصالة والمعاصرة"، فرصة التوجه ب"الشكر والاحترام والتقدير لرفاق ورفيقات الأمس الباميين والباميات، الذين جمعتني بهم مواقف ومحطات ستظل راسخة في قلبي وذهني". هذا، وكان أزعوم، قد أعلن خلال الأسبوع المنصرم، نيته وعزمه دخول غمار معترك الانتخابات التشريعية المقبلة، مبدياً استعداده لخوض هذه الاستحقاقات الهامة بإقليم الدريوش، مشيرا إلى أن الإقليم بحاجة إلى وجوه جديدة على اعتبار أن كل من تعاقب على تقلد المهام من قبل، قد استنزفت كل فرصهم في التغيير. مبرزاً "لهذا أظن أنه الوقت المناسب لإعطاء الفرصة لوجوه شابة لها طموح التغيير بعقلية توازي توجهات الدولة ونموذجها التنموي الجديد"، معبرا عن رغبته في رفع التحدي في وجه دهاقنة السياسة وتجار الانتخابات بالمنطقة "باعتباري شاباً حاملا لقناعة تخليق العملية عبر مواجهة كل السلوكيات المشينة التي يعرفها الجميع، كما أنه من أجل توسيع دائرة الاختيار للساكنة في انتقاء الأنسب والأصلح لتمثيلهم بعيدا عن الوجوه المستهلكة التي أكل الدهر عليها وشرب". مشيرا إلى أن تواجد هذه الكائنات الانتخابية، انعكس سلبا على مصالح ساكنة الدريوش التي تستحق الأفضل، بالنظر لما يزخر به هذا الإقليم الفتي من مقومات ومؤهلات وإمكانيات تضمن نجاحه تنمويا على جميع المستويات، مردفاً "آمُل في أن أحظى بثقة أبناء وبنات بلدتي في هذه المعركة، فسلاحي هو دعمكم ورهانكم على تغيير تلك الوجوه الجاثمة على قلوبكم منذ العهد الطباشيري".