في سابقة خطيرة، تعرض الزميل الصحفي عبد الواحد الشامي، لتهديدات بالتصفية الجسدية، وذلك من طرف عصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص يتزعمهم شخص خامس وصفه شهود عيان بالشخص الثخين الجثة يضع نضارتين طبيتين، ويمتطي سيارة ميرسيديس من نوع 190 مرقمة بالخارج.. حيث قام هؤلاء بترويع اسرة الشامي (الام والاخت) مهددا بقتل ابنهم بمتم يومه الثلاثاء..وقد حدث هذا امام الملأ بين الساعة الخامسة و السابعة من مساء اليوم، مرتين، المرة الاولى قام بالتهديد الشخص الخامس بشكل فردي، أما في المرة الثانية فقد حضر لمنزل الزميل ببوعرورو رفقة اربعة من افراد العصابة.. وفي اتصال هاتفي بالزميل الشامي ، أكد صحة الخبر، مُضيفا أن نفس الشيء يتعرض له منذ صباح اليوم من خلال اتصالات هاتفية يعمد فيها الشخص المذكور الى تهديده بالتصفية الجسدية هذا، وقد لفتت مصادر متطابقة ل: "ناظور24" أن الاعتداء بمحاولة تصفية عبد الواحد الشامي، جاء متزامنا مع اعلان الاخير انسحابه، رفقة أربعة آخرين، من "اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب"، خصوصا وان المُعتدي – حسب ما رجحته ذات المصادر - كان الى جانب بعض انشطة التنسيقية ودَعَّمَهَا بصيغة او باخرى جدير ذكره أن الزميل عبد الواحد الشامي اعلن امس هو و خمسة من اعضاء "اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب"، وهم:رشيد احساين ، و مولاي رشيد زناي، وكل من سليمان اسباعي وميمون اجواو، انسحابهم من اللجنة التنسيقية المذكورة، وذلك حسب بلاغ معمم للراي العام الذي تم التاكيد خلاله على أن أنشطة هاته الأخيرة، أصبحت تسير في اتجاه غير سليم، بسبب عدم تفعيل اللجنة لمعظم قراراتها في اجتماعات سابقة، بالإضافة إلى سيادة القرارات الانفرادية، حسب البلاغ دائما وفي انتظار التطورات التي قد تسفر عنها هذه الاحداث المتسارعة، تُطرح علامات استفهام كبرى حول دور "اللجنة الاقليمية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالناظور" ازاء ما يتعرض له احد اعضائها منذ صباح هذا اليوم: 29 يونيو