يقتل صديقه بشارع أبي هريرة لقي الشاب ياسين ايشكر مصرعه على يد صديق له ليلة الخميس 22/10/2009 في الوقت الذي كان ينوي الاعتذار والمسامحة، بعد نقاش تافه نهارا، إلا انه ما أن طرق باب الصديق /الجاني بشارع ابي هريرة بالدار البيضاء حتى انقض عليه هذا الأخير بضربة سكين غائر في عنقه ليواصل طعناته المسترسلة (5 طعنات) وهو في حالة هيجان وسكر، متوعدا آخرين بعدما أردى صديقه جثة هامدة في بركة دماء، وقد حاول الفرار إلا أن رجال الأمن لم يتأخروا في الوصول إلى مكان الجريمة الشنعاء ومحاصرة الجاني وسلاح الجريمة بيده في الوقت الذي جاءت سيارة الإسعاف ونقلت الجثة إلى المستشفي للتشريح وتأكيد الوفاة، في هذه الأجواء بالضبط ،إن أسرة الهالك تعيش كابوسين :مرارة فقدانها احد فلذات كبدها وان كانت تعتبره حكما وقدرا، لكن الذي لم تستطع تحمله، هو الافتراء والتشويش على الواقعة بالقول إن أسباب الجريمة هو السكر وتبادل الضرب، وهو مالا يمكن لأسرة الهالك السكوت عليه، خاصة وأنها عائلة محافظة ومحترمة لدى الجميع، وبذلك فإن ثقتها كبيرة في القضاء الذي سوف ينصفها في تعويضها المعنوي ، و رد الاعتبار لها في فقيدها، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم كل الأحباب والأقارب، بأحر التعازي والمواساة إلى كافة عائلة الحاج محمد ايشكر، راجين من العلي القدير، ان يلهمهم الصبر والسلوان، وان يسكن المرحوم فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون. عصابة تهاجم محلا تجاريا بأكَادير تعرضت العديد من المتاجر وخاصة محلات بيع التبغ في الآونة الأخيرة، لهجومات متكررة من طرف عصابات إجرامية، تمتطي الدراجات النارية من نوع «بيجو سبورنينجا»، حيث تمت سرقتها ونهبها والاعتداء على أصحابها بالسكاكين والسيوف. وكانت آخر حالة هي التي تعرض لها المدعو»حسن أوجاعا»، الذي هوجم صباح يوم الأحد 25أكتوبر 2009،في الساعة التاسعة صباحا بحي تمديد الداخلة ببلوك ج1، من قبل أربعة مجرمين كانوا يمتطون دراجات نارية من نوع»بيجوسبورنينجا»ويرتدون نفس الملابس ويضعون قبعات واحدة، وهم مدججون بالسكاكين والسيوف، حيث تمت مباغتته مباشرة بعد فتحه للمتجر في الساعة المشار إليها اعلاه. وذكر الضحية في شكايته، أنه عند مقاومته لهم، اعتدوا عليه وهاجموه بالسلاح الأبيض فأصيب بجرح غائر على مستوى الوجه/الفك الأيمن، وبجروح أخرى في اليدين والعنق، ليتم بعدها الاستيلاء على حوالي 7000درهم من السجائر، و6000درهم من بطائق التعبئة، و10000 درهم نقدا. لكن الأدهى من كل هذا هو أن الجريمة التي وقعت أمام شهود عيان من سكان الحي، لم تؤخذ بمحمل الجد من طرف الدائرة الأمنية،ذلك أن العصابة لاذت كعادتها بالفرار، ولم يتم القبض إلا على المدعو»أشرف دادا»، في حين بقي الأفراد الثلاثة أحرارا طليقين. وما استغرب له السكان/الشهود، هو أن المتهم/المعتقل نفى اعتداءه على صاحب المحل، ونفى تهجمه عليه،هذا في الوقت الذي وقعت فيه الجريمة أمام أعين سكان الحي. هذا وفي عريضة وقعها سكان حي التمديد،يطالب المواطنون المسؤولين بالتعجيل بوضع خطة استباقية لتقويض هذا النوع من الإجرام شبه المنظم،قبل أن يستفحل بعد أن اتخذ شكل العصابات المدججة بالسيوف والسكاكين والشواقير، وكذلك الإسراع لإيقاف أفراد العصابة الآخرين وتقديمهم للعدالة.