كشفت المعطيات الأولية للبحث مع السيدة المشتبه في اختطافها للطفلة خديجة، التي تم توقيفها، صباح اليوم الثلاثاء، بالبيضاء، أنها مشتبه فيها كذلك باختطاف الرضيعة من قسم الولادة بمستشفى الهاروشي للأطفال بالدارالبيضاء بتاريخ 21-09-2016. وأعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أن الأبحاث متواصلة تحت إشراف النيابة العامة لإيقاف كل من ثبت تورطه في هاتين القضيتين، كما أبرز أنه تم إيقاف المعنية رفقة إثنين من مشاركيها أحدهما قاصر. وسيتم حسب المصدر ذاته، تقديم المشتبه فيها ومن معها بعد استكمال البحث أمام العدالة لاتخاذ المتعين قانونا. واستطاعت عناصر الأمن منذ ساعة، توقيف السيدة التي اختطفت الطفلة خديجة من باب منزلها في منطقة الألفة في الدارالبيضاء. وتم توقيف الشتبه فيها بحي الرحمة بالبيضاء، والتي تبلغ من العمر 46 سنة، اختطفت الطفلة لأربعة أيام، إلا أن الحملة الواسعة، والتضامن الكبير الذي عرفه هذا الملف من طرف رواد الفايس بوك، ووسائل الإعلام أخاف السيدة فقررت إعادتها إلى المكان الذي تم اختطاف الصغيرة منه. وشهد مستشفى "عبدالرحيم الهاروشي للأطفال" في مدينة الدارالبيضاء عملية اختطاف لمولودة واكتشفت أم الرضيع أنّ ابنتها اختفت من المستشفى في جناح الولادة، فدخلت في حالة انهيار عصبي ليتم الاتصال على الفور بالمصالح الأمنية التي حلّت في عين المكان. وكانت إدارة مستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بالدارالبيضاء قد أعلنت حينها أن أسرة مولودة تعرضت لعملية نصب من طرف سيدة مجهولة الهوية. ونقل البلاغ عن الجدة تصريحها أنه بعد استكمال إجراءات خروج الأم ومولودتها، وعند مغادرة الأسرة لمصلحة الولادة، استدرجتها سيدة مجهولة الهوية إلى فضاء حديقة المستشفى، موهمة إياها بالحاجة إلى القيام بتحاليل، مضيفة أنها طلبت منها أن تسلمها الرضيعة وتعود إلى مصلحة الولادة، فاستجابت لها بدون تردد تاركة الرضيعة بين يدي السيدة المجهولة، وعند عودتها إلى نفس المكان اصطدمت باختفاء السيدة والرضيعة ليتبين للأسرة حينئذ أنها تعرضت لعملية نصب.