28 سبتمبر, 2016 - 04:04:00 عثر مواطنون، اليوم الأربعاء، على الرضيعة هاجر، التي سرقت من داخل مستشفى بالدارالبيضاء، الأسبوع الماضي، بعد 24 ساعة على ولادتها، في قضية شغلت الرأي العام. وتعود تفاصيل القضية، إلى الأربعاء الماضي، عندما كانت أم الرضيعة تريد الخروج من المستشفى، انتحلت سيدة مجهولة الهوية، صفة طبيبة، وطالبت الأم بأخذ الرضيعة لإجراء تحاليل، وهو ما جعل الأم تترك الرضيعة لديها بحديقة المستشفى، وبعدما عادت الأم لم تجد ابنتها. وفي تصريحات للأناضول، قال والد الرضيعة "نبيل الزفير" إن "بعض المواطنين وجدوا رضيعة أمام إحدى القنصليات الأجنبية اليوم بالدارالبيضاء (كبرى مدن البلاد)، وبعدما أخبروا السلطات، تم نقلها إلى المستشفى لتؤكد التحليلات على أنها ابنته". وأضاف "لقد مرت علينا أيام سوداء بعدما تمت سرقة فلذة كبدنا، وهو ما أثر على نفسية الأسرة". وسبق أن بث "نبيل الزفير" مقطع فيديو يناشد فيه السيدة بإرجاع ابنته، مقابل عدم ملاحقتها قضائياً، مهدداً بالانتحار في حالة عدم إرجاع ابنته. ولم تعرف حتى اليوم هوية السيدة، التي اختطفت الرضيعة، أو دوافعها وراء الجريمة. وعرفت هذه القضية اهتمام الرأي العام، حيث تداول نشطاء "الفيسبوك" صورة تقريبية للسيدة، التي سرقت الرضيعة، تم تعميمها من جانب الشرطة، وسط تضامن واسع من جانب النشطاء. يشار إلى أن إدارة "المستشفى الجامعي للأطفال عبد الرحيم الهاروشي"، في الدارالبيضاء، قالت، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن الأسرة تعرضت لعملية نصب من جانب سيدة مجهولة الهوية. وبحسب البيان فإن أم المولودة" كانت قد ولجت مصلحة (قسم) الولادة، الإثنين، حيث وضعت مولودتها في الساعة الأولى من يوم الثلاثاء (40 دقيقة بعد منتصف الليل). وأضاف البيان، أنه "بعد استكمال إجراءات خروج الأم ومولودتها، وعند مغادرة الأسرة لمصلحة الولادة، استدرجتها سيدة مجهولة الهوية إلى فضاء حديقة المستشفى، موهمة إياها بالحاجة إلى القيام بتحاليل". وأشار البيان إلى أن السيدة "طلبت منها (الأم) أن تسلمها الرضيعة وتعود إلى مصلحة الولادة، فاستجابت لها بدون تردد تاركة الرضيعة بين يدي السيدة المجهولة، وعند عودتها إلى نفس المكان اصطدمت باختفاء السيدة والرضيعة ليتبين للأسرة حينئذ أنها تعرضت لعملية نصب".