ستشهد مدينة زايو يوم غد السبت على الساعة 09 صباحا، انطلاق أشغال الملتقى الدراسي الأول للاستثمار بالمنطقة، والذي ستنظمه جمعية أبناء زايو في العالم، بشراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة ومجلس الجهة الشرقية والمجلس الإقليمي للناظور وجماعة أولاد ستوت وجماعة زايو وجماعة حاسي بركان وجماعة أولاد داود الزخانين، وبتنسيق مع مجلس الجهة الشرقية، والمجلس الإقليمي للناظور. وذلك يوم غد السبت 04 غشت 2018 بالمركب السوسيوتربوي بحي معمل السكر بزايو. وأكدت العديد من الشخصيات السياسية ورؤساء عدة مؤسسات على الحضور بهذا الملتقى، حيث اعتبروه فرصة للالتقاء بأبناء الجالية وبحث سبل استثمارها بالمنطقة، والعمل على تسهيل ذلك بتذليل العقبات في وجهها. من جانبه؛ سبق لعامل إقليمالناظور، السيد علي خليل، خلال لقائه بممثلين عن جمعية أبناء زايو في العالم أنه يثمن هذه المبادرة ويعتبرها مهمة في طريق انفتاح أبناء جاليتنا على بلدهم، خاصة أن الملتقى سيكون فرصة لبسط مؤهلات ومقومات الاستثمار بالمنطقة. عامل الإقليم تعهد بدعم ملتقى الاستثمار الأول، والعمل مع الجمعية على تذليل كافة الصعاب، حتى تكون هذه المناسبة عرسا حقيقيا فيه يتم الاحتفال بأبناء جاليتنا بالمهجر والتأسيس لعمل مشترك يستهدف التنمية المحلية والرفع من اقتصاد المنطقة. ويأتي تنظيم هذا المنتدى الدراسي الذي اختير له عنوان: "مغاربة العالم ورهان الاستثمار- زايو نموذجا"، بهدف تشجيع مغاربة العالم على الاستثمار بالمنطقة، وتحسين مناخ الاستثمار بها. المنتدى الذي سيمتد طيلة يوم السبت 04 غشت سيعرف حضور العديد من رجال الأعمال والمستثمرين، ومجموعة من المسؤولين المحليين والجهويين والوطنيين. وفيه سيتم؛ عرض وتعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الواعدة بالمنطقة، تشجيع ثقافة الاستثمار لدى أبناء المنطقة من الجالية، تعزيز الثقة بين المستثمرين من مغاربة العالم وجهتهم الأصلية، دعم ومواكبة استثمارات مغاربة العالم بالمنطقة وإدماج المستثمرين من الجالية في المخطط الاستراتيجي الجهوي. وعبر العديد من المستثمرين من أبناء المنطقة وأبناء جاليتنا بالمهجر عن سعادتهم بتنظيم هذا الملتقى، حيث اعتبروه مناسبة لفتح آفاق وفلسفة جديدتين في علاقة أبنائنا بالمهجر مع منطقتهم ووطنهم.