نجحت عناصر المركز القضائي التابع لمصالح الدرك الملكي بقرية أزغنغان بجوار الناظور، فجر الاحد الماضي، من وضع حد لنشاط شخصين كانا ينشطان في مجال السطو والاعتداء على المواطنين، وذلك تحت التهديد بالسلاح مع استعمال عبوات الغاز المسيل للدموع، "لاكريموجين"، للسيطرة على الضحايا، وجاءت العملية الأمنية المذكورة اثر قيام دورية تابعة للدرك الملكي بأزغنغان بمطاردة شخصين كانا على متن دراجة نارية بعد الإبلاغ عنهما من قبل مواطنين لمصالح المداومة بالمركز القضائي، وبعد التعرف على هويتهما قامت العناصر المذكورة بإيقاف الظنينين وسط المدينة بعدما حاولا تمويه عناصر الدرك والفرار على متن دراجة نارية وبمعيتهما ثلاثة سيوف وعبوتين من الغاز المسيل للدموع و سلسلة حديدية، وهاتفين ومبالغ مالية. وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها عناصر المركز القضائي المذكور أن الموقوفين يتحدران من منطقة جبل وكسان قرب الناظور، قاما باعتداء السبت الماضي استهدفا فيه أسرة مقيمة بالخارج مكونة من أب وأم وأبنائهما، وخلال الاعتداء قام الجانيان بسلب العائلة مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأوربية كانت في جوزتهم، إضافة إلى عدد من المتعلقات الشخصية من بينها ثلاثة هواتف وحاجيات نسائية وحلي، وذلك بعدما قد قام المشتبه فيهما باعتراض سيارة العائلة الضحية على مستوى الطريق المؤدية إلى غابة جبل غوروغو السياحية، قبل أن يشرعا في سلب أفرادها ما كان بمعيتهم من أموال وهواتف تحت التهديد بالسيوف و الغاز المسيل للدموع، كما تسببا في حالة من الرعب للأطفال الذين كانوا على متن السيارة نفسها، مما تسبب للعائلة في صدمة عصبية قوية. وأظهرت الأبحاث الأولية أن المجموعة المشتبه فيها والتي كانت تنشط على مستوى الطرق المؤدية إلى غابة جبل غوروغو، كانت محط ثلاث شكايات على الأقل سجلت ضدها من طرف مواطنين ضحايا، سبق أن أفادوا بأنهم تعرضوا للاعتداء والسطو تحت التهديد بالسلاح، كما اظهر التنقيط الأولي أن الموقوفين كانا موضوع مذكرة بحث وطنية بشأن عدد من الجرائم المنسوبة إليهما، وقد تم إخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية على أن يجري تقديمهما أمام الوكيل العام للملك باستئنافية الناظور بداية الأسبوع.