تواصلت حملة الاعتقالات التي تقوم بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالناظور، بحر الاسبوع الماضي، وذلك في إطار تفكيك شبكة (الحاج الزعيمي) للاتجار الدولي في المخدرات، وبحسب صحيفة المساء لعددها 22-23 ماي الجاري، فقد ألقت الفرقة المذكورة القبض على والد البارون (ن- الزعيمي) وبحوزته مبلغ مالي قدر ب 45 مليون. وذلك إثر تتبع خيوط هذه الشبكة التي تشعبت بارتفاع عدد المتورطين فيها. واستنادًا للجريدة نفسها، فإن من بين عناصر هذه الشبكة المتابعين ضمن الملف: رائد في القوات المساعدة سبقت تبرئته في ملف شبكة الناظور، التي كان يتزعمها محمد الغاني، ومسؤول في المكتب الثاني للمخابرات العسكرية، الذي تمت تبرئته هو الآخر في نفس الملف، إلى جانب عميد شرطة، وثلاثة رجال أمن، و أربعة عناصر من القوات المساعدة، وقائد ملحقة ادارية بمنطقة في الناظور، و أربع دركيين.. وقد أوردت ذات الجريدة الحروف الاولى من اسماء بعض المتورطين.فيما أشارت الى أن قاضي التحقيق باستئنافية الدارالبيضاء، الذي استمع لهؤلاء الخميس الماضي، وجَّه للمتابعين ضمن هذا الملف تُهَمًا تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، والاختطاف، والاحتجاز، والعنف العمد، والإيذاء العمد، واستعمال التعذيب المُفضي إلى الموت، وإخفاء جثة، وطمس معالم جريمة، والتهريب الدولي للمخدرات والاتجار فيها، والارتشاء، وانتحال هوية، والتزوير، وعدم التبليغ والمشاركة. جدير بالذكر، فقد تمت إعادة تمثيل جريمة البارون (ن – الزعيمي) في حق ابن عمه قبل تسعة اشهر، داخل ضيعته الفلاحية بقرية بوعرك اقليمالناظور، للتضح معالم هذه الجريمة الشنعاء، حيث وجدت جثة الضحية عبارة عن أشلاء متناثرة داخل اسمنت ارضي.. مما يدل على ان المجرم استعمل جثة الهالك (ابن عمه) كلبنة بناء والعياذ بالله..وقد جرت عملية إعادة تمثيل هذه الجريمة، بحضور عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ومختلف العناصر الأمنية في الإقليم..