توصلت جمعية الخير اولاد عمرو بوغريبة باركمان بهبة إحسانية من بعض المحسنين بالمانيا عبارة عن سيارة إسعاف لنقل المرضى و الحالات الحرجة. و تأتي هذه البادرة التي أقدم عليها ابناء المنطقة لفائدة جمعية الخير في ظل ما تعانيه ساكنة الدوار المذكور مع النقص الحاد في وسائل النقل بصفة عامة و الوسائل الإسعافية بصفة خاصة، حيث غالبا ما يلتجئ السكان لسيارات النقل السري لإسعاف المرضى و الجرحى والحالات الإستعجالية مما يشكل خطرا على الناقلين و المنقولين من الناحيتين الصحية و القانونية. و في تصريح لرئيس الجمعية المستفيدة من هذه الهبة السيد حسن زعاج فقد أثنى على كل من ساهم في تمكين الجمعية من هذه السيارة المسعفة التي ستوضع رهن إشارة الساكنة و في مقدمتهم المهمشين و المستضعفين، كما شكر كل المحسنين داخل وخارج ارض الوطن . هذا،وعلى الرغم من الإمكانيات المادية المحدودة للجمعية إلا ان طموحها أكبر من أجل دعم الطبقة الهشة في المنطقة،لذا فالجمعية تتوجه الى اصحاب الخير و الاحسان لدعمها و تشجيعها و لو بقليل خاصة وانها عملت ومنذ مدة على تزويد الدوار بالماء الشروب وتنظيف مقبرة وكذا اصلاح وبناء مرافق خاصة بمسجد المنطقة اضافة الى تعبيد بعض المسالك الطرقية.. هذا،وان كنا نجد ان معظم الجمعيات تركن الى الشفوي بالمقابل نجد بعض الجمعيات الخيرية تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف التي سطرتها منذ فكرة تأسيسها والتي تصب معظمها في خدمة المجتمع وهو ما عملت على تحقيقه جمعية الخير اولاد عمرو باركمان والمحسنين باوروبا وهذا من خلال مجموعة النشاطات الخيرية والتطوعية التي تسمو بالمجتمع .