انتهت اشغال ملتقى الجهة الشرقية و مغاربة العالم و بصفة خاصة اللقاءات بين منتخبي اقليمي رينانيا الشماليه وستفاليا و إقليمي الناظور و الدريوش حيث برز دور المجتمع المدني في تحديد هذه العلاقة و الإصرار على تطويرها وذلك ما يتضح من خلال الإستقبالات التي خصصها عمداء كل من دوسلدورف و لفركوزن و اوفمباخ لوفد ضم رئيس مجلس اقليمالناظور و رئيس جماعة الناظور و كذا رئيس مجلس اقليم الدريوش و رئيس جماعة الدريوش. وكان خطاب رؤساء مدن الريف هو استهدافهم علاقة شراكة و تعاون بمنطق رابح رابح من خلال استقطاب رؤوس اموال المانية و مغربية للجالية الريفية و ليس استجداء المساهمات و الصدقات. و هذا الخطاب ترك أثرا طيبا في نفوس الألمان.. من جهة اخرى دعا رؤساء الناظور و الدريوش نظرائهم الالمان للقيام بزيارات عمل إلى المنطقة و الجهة الشرقية و على حساب الوفد المغربي للإطلاع في عين المكان على المؤهلات و الإمكانات المتاحة. من جانبه عبر الطرف الالماني عن رغبته القوية في تفعيل هذه الشراكة و تمتينها وذلك من خلال إعداد مخطط للتعاون سيتم تفعيله ابتداء من سنة 2018 ستحدد