تحتضن مدينة دوسلدورف ، غرب ألمانيا ، يومي الخميس والجمعة المقبلين اياما دراسية حول موضوع "الشرق ومغاربة العالم"، وذلك حسب بلاغ لسفارة المملكة المغربية ببرلين. وحسب ذات البلاغ فستنظم هذه الايام من قبل وكالة تنمية الجهة الشرقية، والمجلس الجهوي ، والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وسفارة المملكة ببرلين والقنصليتين العامتين في دوسلدورف وفرانكفورت . وتندرج هذه التظاهرة التي ستنظم في مقر بلدية دوسلدورف، ضمن برنامج “شراكة” الذي أطلقه المغرب والاتحاد الأوروبي من أجل مواكبة المؤسسات المغربية في سياساتها في مجال الهجرة والتنمية وتنقل الكفاءات والأشخاص. ويشارك في هذه الأيام الدراسية، إلى جانب وفد كبير من المنتخبين والمسؤولين بالمنطقة الشرقية ، وفاعلين عموميين وخواص من المغرب ، وعدد كبير من الجمعيات والكفاءات المغربية في ألمانيا ، مسؤولون ألمان، خاصة عمدة دوسلدورف، ورؤساء الغرف التجارية ،وممثلين عن غرفتي البرلمان الاتحادي، وعن الوزارة الاتحادية للتعاون من أجل التنمية الدولية، والبنك العمومي للاستثمار ، ومسؤولين بجامعة آخن ، وأيضا ممثلين عن الجمعيات المهنية والخبراء المختصين في مجال الهجرة والتنمية. وذكر نفس المصدر ، أن هذه الأيام الدراسية، تهدف إلى جمع ممثلي الجمعيات المغربية في ألمانيا العاملة في المجال الاقتصادي وفي المؤسسات الألمانية المختصة من أجل إثارة اهمية الاستثمارات ، وخلق المقاولات الصغرى والمتوسطة ودعم سوق الشغل في الجهة الشرقية إذ سيتم عرض الفرص بهذا الخصوص من قبل المنتخبين المحليين، خاصة بالمجلس الجهوي وبلديات مدن الناظور والدريوش، وكبار أطر وكالة التنمية بالجهة الشرقية، والمركز الإقليمي للاستثمار، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة الشرقية، والاتحاد العام للمقاولات بالمغرب، فضلا عن ممثلين عن القطاع البنكي. وتهدف هذه الايام الدراسية أيضا إلى دعم الشباب حاملي الأفكار والمشاريع من بين مغاربة ألمانيا ، وهي أيضا مفتوحة في وجه الفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال الألمان الذين يرغبون في الاستفادة من استقرار المغرب وديناميكية اقتصاده، ولا سيما في الجهة الشرقية ، التي ستبرز إلى جانب بنيتها التحتية، قدراتها المهنية وموقعها الجغرافي، وفرص حقيقية للاستثمارات الواعدة. وستتميز أشغال هذه الأيام أيضا بمناقشات تروم إقامة توأمات وعلاقات تعاون بين بلديتي الناظور والدريوش من جهة، ودوسلدورف، وليفركوزن وأوفنباخ من جهة أخرى. وأضاف نفس المصدر أنه ستتم أيضا مناقشة سياسة الجهوية المتقدمة في المغرب وفرص التبادل بين الشرق وشمال الراين وستفاليا التي تعتبر المنطقة الأولى في ألمانيا في مجال التنمية الاقتصادية ومن حيث عدد السكان.