قالت مصادر مطلعة لأريفينو ان مسؤولي وكالة تنمية اقاليم الجهة الشرقية أجروا اتصالات مع عدد من مسؤولي و منتخبي اقليمالناظور لتفادي وقوع اي خلاف او مناوشات بين ممثلي الناظور و رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي خلال لقاء "الجهة الشرقية و مغاربة العالم" الذي يجري بمدينة دوسلدورف بألمانيا 2 و 3 مارس المقبل.. و قالت نفس المصادر ان مسؤولين بالوكالة التي تشرف على تنظيم الملتقى متخوفون من انتقال الصراع بين بعيوي و منتخبي الناظور الى الملتقى بشكل يؤثر على اشغاله و نجاحه..خاصة و ان الدورة ستعرف حضور عدد مهم من منتخبي المجلس الاقليمي للناظور الذين سبق و وجهوا انتقادات حادة لبعيوي خلال دورتهم الاستثنائية قبل أيام. مصدر قلق مسؤولي الوكالة حسب مصادر أريفينو لا ينحصر في سوابق الصراع فقط بل في اشغال الملتقى ذاته، حيث تبين اثناء الاعداد له ان مسؤولي منطقة دوسلدورف غير مهتمين بتوقيع اي اتفاقيات تعاون مع مدن الجهة الشرقية باستثناء الناظور و الدريوش بحكم تواجد جالية ريفية مهمة و لكن مجلس الشرق الذي يشارك في الملتقى يحاول الحصول على اي مكاسب ممكنة لنفسه و الانفراد بتوقيع اتفاقيات مباشرة مع اقليم و جهة دوسلدورف و بالتالي الالتفاف على الرغبة الالمانية في التعاون مباشرة مع مجالس الناظور المنتخبة. هذا و علمت أريفينو ان مجالس دوسلدورف تسعى لعقد اتفاقيات توأمة مع بلدية و مجلس اقليمالناظور و تدشين برنامج تعاون معهما..مما يبشر بمعركة كبيرة ستجري في كواليس الملتقى..