يتغنى القيمون على المجلس الجماعي لبني انصار باحتفاهم باليوم العالمي للبيئة؛ فأي بيئة تحدثون عنها بهذه المدينة البئيسة ، فالواقع الحالي يثبت أن هذه المتنفسات أصبحت موقوفة التنفيذ، في ظل سياسة الإهمال المتبعة مع فضاءات كان من المفروض أن تعطى لها الأهمية القصوى. وخاصة إهمال النافورة المتواجدة بوسط الحديقة اليتيمة ببني انصار... فالنافورة مليئة بالمياه الملوثة والاوساخ فهذا المشهد لا يليق بمدينة بني انصار باب أوروبا كما يسميها البعض فالنافورة متواجدة بساحة بوسط المدينة; وهي عبارة عن مستنقع حقيقي وسط إهمال شديد يطالها.وقد امتلأت بمختلف أنواع القاذورات والأزبال، إضافة إلى محيط النافورة نفسه، الذي يصبح في أكثر من مناسبة ملاذا للمتشردين والمتسكعين خصوصا ليلا، بينما يستعمله المارّة صباحا للجلوس والاستراحة وعبّر عدد من ساكنة 0يث انصار عن تذمرهم من هذا الوضع المزري للنافورة، حيث صرّح أحد شباب (أحمد.ب) قائلا "رغم تواجد النافورة أمام باشوية بني انصار، وفي موقع هام ووسط كثافة بشرية كبيرة جدا; إلا أننا لم نلمس أي التفاتة لها، على الأقل لتنظيفها وشفط تلك المياه الملوثة التي قد تشكل خطرا صحيا مباشرا علينا وعلى أبائنا"...كما طالب السيد(عبد الرحيم.م) المسؤولين وخاصة المجلس البلدي بتنظيف المتنفس الوحيد بالمدينة فالأستاذة "أمينة خ " التي كانت متواجدة أثناء تصويرنا لهذه الكارثة البيئية قالت: "إن الحديقة تعانى من الإهمال الشديد، نرجو أن تصل هذه الصور للمسئولين لاتخاذ خطوة إيجابية، الحديقة كانت رمزا جميلا للخضرة والجمال ونريد أن تبقى كذلك".وتابعت قائلة: "النافورة لا تشتغل والمياه راكدة والأزبال وأيضًا رائحتها البشعة، الخضرة مهملة هى والحشائش