إن المجلس النقابي الموسع للاتحاد المغربي للشغل المنعقد يوم الخميس 05 يناير 2017 تحت رئاسة الأمين العام الجهوي و بحضور الكتاب العامين لكافة القطاعات المنضوية تحت لواء منظمتنا النقابية العتيدة ، وبعد مناقشته للنقط المدرجة في جدول الأعمال وتدارسه للأوضاع العامة التي يشهدها إقليمالناظور ، ووقوفه على التراكم الحاصل في معالجة جملة من المشاكل والقضايا التي تهم الطبقة العاملة و المواطنين والسكان وعموم الجماهير الشعبية ، وانتشار مظاهر السيبة والفوضى و أسلوب التماطل والوعود الكاذبة الذي أضحت تتعامل به مختلف السلطات العمومية بالإقليم ونظرا لسيادة لغة التسويف والتأجيل في تعامل و منطق المسؤولين يسجل بكل أسف ما يلي : ازدياد مظاهر الاحتقان والتوتر والجمود في مجموعة من القطاعات الاجتماعية بالإقليم ، دون تسجيل أي مبادرات إيجابية من طرف السلطات الإقليمية لتجاوز هذا الوضع المتأزم. استفحال ظاهرة احتلال الأملاك العمومية وانتشار الفوضى وسيادة البيروقراطية في المصالح الإدارية أمام أنظار مختلف السلطات العمومية بالإقليم. تقاعس واستهتار السلطات المحلية و الإقليمية في معالجة مشاكل المواطنين ، الأمر الذي قد يؤدي لا قدر الله إلى فاجعة إنسانية. تغييب الحوار والتواصل لحل ملفات الطبقة العاملة وعموم المأجورين والجماهير الشعبية رغم الإلحاح المتكرر من طرف الأمانة الجهوية . تساؤله : متى ستصبح الإدارة المغربية في خدمة الوطن و المواطن ؟ التعسفات والاعتداءات غير القانونية التي يتعرض لها المكتب النقابي لعمال ومستخدمي شركة افيردا من طرف ادارة الشركة. تأسيسا على ما سبق فإن المجلس النقابي للاتحاد المغربي للشغل بالناظور يعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي: دعوته مختلف السلطات العمومية بالإقليم إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول للمشاكل المتراكمة وإزالة أسباب و مظاهر الاحتقان والتوتر بالإقليم . مطالبته بفتح حوار جاد ومسؤول مع منظمتنا العتيدة لإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل المطروحة. الكف عن سياسة صم الآذان و التماطل و الوعود الكاذبة وتنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه . مطالبته السيد الوزير المنتدب في الداخلية بعقد لقاء خاص مع أعضاء من الأمانة الجهوية أو إيفاد لجنة خاصة للوقوف على حقيقة ما يجري داخل الإقليم و اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجاوز الأزمة التي يعرفها إقليمالناظور إقتصاديا و اجتماعيا و رياضيا حيث من بين أسبابها الرئيسية استمرار مثل هؤلاء المسؤولين على رأس الإقليم إدانته للتصرفات التعسفية البائدة من طرف إدارة شركة أفيردا في حق مكتب و منخرطي الاتحاد المغربي للشغل و عموم العمال ، ويعبر عن الاستياء العميق للموقف الخجول والمتردد للسلطات الإقليمية تجاه هذا الملف واستعداده للدفاع عن إخواننا بكل الوسائل المتاحة. تضامنه مع عمال النظافة ببلدية العروي لتعرضهم لاعتداء همجي من طرف احد المحسوبين على الضابطة القضائية التابعة لمفوضية الشرطة بذات البلدية.