في جو كان من الممكن ان يكون مشحونا بحضور ثلة من نشطاء الحراك الشعبي بالناظور الى قاعة الندوة قبيل انطلاق اللقاء.لكن تفاجئنا بنسحابهم مما يطرح عدت تساؤلات. استهل شوقي رئيس التنسيقية ندوته التوضيحية خصوصا بعدما اشارت اصابع الإتهام اليه بنسف الحراك بتواطؤ مع السلطة في عشية الأحد الأسود. بتعازيه الحارة ومواساته القلبية لأسر الضحايا الأطفال 11 الذين راحو ضحية حرب الطرق. بكلمة ترحيبية للحضور صرح شوقي بأنه احب ان يشارك الجميع في أي نقاش قد يطرح، لأن هناك هدف يتقاسمه الجميع ألا وهو محاربة الفساد أينما كان من أجل وطن يسع للجميع ، ونحن نقتسم الهموم مع كل أبناء الريف "الناظور ، الحسيمة والدريوش". وجدد تضامنه المطلق مع كافة الزملاء،الإعلاميين الذين تعرضو للعنف اللفضى و الجسدي يوم 25 دجنبر وقال بأن الوقفة كانت مرخصة من قبل السلطة مسبقا قبل ان يقرر النشطاء تنظيم وقفة احتجاجية بحضور الزفزافي. وقال بأن ساكنة الناظو خرجت لنفسها كباقي مدن المملكة تضامننا مع محسن فكري رحمة الله عليه ،مضيفا بأن أسوأ ما يمكن ارتكابه بحق المواطن هو أن تسلبه قوته، وهذا أسوا من قتله . وأضاف بأن بمجرد تدخل جلالة الملك شخصيا باعتباره راعي الحقوق والحريات وضامن سريان القوانين على الجميع ،وزيارة وزير الداخلية والوزير المنتدب في الداخلية لتقديم التعازي إلى عائلة الفقيد ، مؤكدا جلالته على ضرورة أن يجرى تحقيق دقيق ومعمق ، أسفر لحد الآن عن 11 متابعا رهن الاعتقال الاحتياطي و3 في حالة سراح.هو انصاف للاسرة والشهيد. ونوه بالجالية المغربية التي خرجت وعبرت عن الوعي الجماعي الذي وصله مجتمعنا. وفي مايتعلق بأحداث البلطجة والمواجهة الوحشية التي تعرض اليها بعض نشطاء الحراك قال بأن من الممكن والغير مستبعد بأن الذين اشهرو السلاح ربما كان رد فعل للاستفزاز الذي تعرضو له و السب والقذف من طرف الزفزافي الذي جاء لإرباك الأمن واحداث الفتنة .و كان من الاجدر سؤاله لأن الناظور وياكنتها بدا ولن ولا يقبلون العنف والتاريخ يشهد عليهم . واظاف بأن شباب الحراك الشعبي بالناظور هم كلهم كفاءة و قدرة على خوض درب النضال وتحقيق المطالب العادلة و المشروعة دون إملاءات خارجية من اي جهة و من اي نفنافي.وانه شخصيا يحترم الجميع في وطن الحق والحريات وسيكون على موعد مع ساكنة الحسيمة قريبا من اجل التواصل معهم لأنهم جزء من جسد الريف وأبناء الخطابي و الشريف محمد أمزيان.