تعرض نشطاء أمازيغ واعلاميون لحملة تشهير كبيرة على الفايسبوك من طرف نشطاء اخرين بمنطقة الريف لكونهم انتقدوا بعض قادة الحراك الاجتماعي في الحسيمة رغم الاصوات التي طالبت بالتهدئة ومحاورة المنتقدين بالعقل وعدم الهجوم عليهم واتهامهم باتهامات مجانبة للصواب. وتعرضت احدى الناشطات لهجوم لاذع بسبب خروجها من الحراك الاجتماعي، حيث وصفت بالعاهرة وبشتى الاوصاف، في حين تم تخوين الاعلامي علي كراجي واتهامه بخيانة الحراك والعمل لصالح الجهات التي ترغب في هدم الحراك الاجتماعي وذلك بسبب انتقاده لناصر الزفزافي. الاتهامات لم تسلم منها ايضا مجموعة من المنابر الاعلامية التي اتهمت ببيع نفسها للمخزن حسب تعبير المتهمين، كما هوجم عشرات النشطاء الفايسبوكيين وتم اغلاق حساباتهم الفايسبوكية لانهم انتقدو الزفزافي او اسلوب عمل الحراك. وكانت بداية الصراع قد انطلقت شرارتها بين الزفزافي وعلي بلمزيان المناضل الحقوقي والذي تعرض لهجوم قاسي، ما جعل الكثيرون ينتقدون هذا الاسلوب في التعامل من قبل قادة الحراك.