في سياق تحقيق أسس الحكامة الجيدة في تدبير الشأن التربوي على مستوى المؤسسات التعليمية، وانسجاما مع مقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، التي تتوخى تعبئة الأسر حول المدرسة المغربية، وإشراكها الفعلي في تدبير المؤسسة، عقدت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور، يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 بمقر المنتدى التربوي التعاوني، لقاء مع ممثلي جمعيات آباء وأمهات التلاميذ بجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية على الساعة العاشرة صباحا. اللقاء ترأسه السيد علي بلجراف رئيس مصلحة الشؤون التربوية، الذي رحب في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، بالمشاركة الهامة لرؤساء جمعيات آباء التلاميذ، شاكرا إياهم على الحرص الذي يبدونه على الإسهام في تدبير الشأن التربوي التعليمي، وتقديم السند للمؤسسة التعليمية لأداء مهامها في تعليم وتربية وتنشئة التلاميذ، مؤكدا أن الغاية من هذا اللقاء هي تجديد منهجيات عمل جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وتقوية تعاونها مع المدرسة، بغية تحديد معالم الاشتغال المشترك بين المؤسسات التعليمية وجمعيات أولياء التلاميذ من الآليات التي تمكنهم من التتبع اليقظ لأبنائهم ومواكبة تحصيلهم الدراسي. مذكرا بالتعليمات التي أعطيت للسادة مديري المؤسسات التعليمية بتقديم كل التسهيلات لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ لأداء مهامها في الشروط الجيدة والظروف الملائمة، وتقوية انفتاحها على الجمعية، باعتبارها شريكا هاما، ومكونا وازنا من مكونات المجتمع المدرسي. وأكد السيد رئيس المصلحة أن إنجاح هذه المحطة، يعد مدخلا هاما للتقدم في تدبير إيجابي مشترك للموسم الدراسي الحالي، ولبنة أساسية في إرساء مضامين ومقتضيات الرؤية الاستراتيجية.