انعقد يوم الإثنين 13 دجنبر 2010 بقصر المؤتمرات بورزازات اللقاء التواصلي بين نيابة التعليم بورزازات وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ تحت شعار ( جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ آلية ناجعة للرفع من جودة الخدمات التربوية) بحضور رؤساء جمعيات أمهات و آباء و اولياء التلاميذ و رؤساء المؤسسات التعليمية إضافة إلى أعضاء مجلس التدبير، وقد افتتح اللقاء بكلمة السيد النائب الإقليمي اعتبر فيها جمعيات الآباء شريكا استراتيجيا لتحقيق البرنامج الاستعجالي كما حث على ضرورة البحث عن سبل تقوية العلاقة بين النيابة والجمعيات والعمل المشترك قصد بناء شراكة حقيقية بين الطرفين لضمان جودة التعليم وخدمة للمؤسسة التربوية، عامل إقليمورزازات اشار إلى الحاجة لمدرسة عمومية قوية ورسالة تربوية هادفة بمساهمة المدرس وإلى ضرورة الإلتزام بالسير قدما في الاتجاه الصحيح لضمان مستقبل البلد وأجياله مسلحين بسلاح المعرفة وأن يكون الجميع في مستوى طموحات أبناء الغد، رئيس مصلحة التخطيط بالنيابة قدم بعد ذلك مداخلة حول البرنامج الاستعجالي وحصيلة النيابة خلال الموسم الدراسي السالف، المداخلة الثانية والتي همت موضوع: ميثاق العلاقة بين جمعيات الآباء والنيابة تناول فيها الأستاذ سعيد افروخ مأسسة العلاقة بين الطرفين وأهداف هذا الميثاق إضافة إلى ادوار جمعية الآباء في افق خلق ميثاق تعاقدي يجمع بين الطرفين، كما تم فتح نقاش عام مع الحاضرين وتوقيع شراكات افتراضية بين مؤسسات ابتدائية وإعدادية وثانوية ورؤساء الجمعيات بها في نهاية الجلسة الافتتاحية، بعد ذلك انقسم الحاضرون إلى ورشتين: ورشة المستوى التنظيمي والقانوني لجمعيات الآباء أطرها الاستاذ عبد الجليل ابو الفضل، وورشة مجالات التدخل الممكنة لجمعيات الاباء لتجويد الحياة المدرسية اطرها رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالنيابة، وخلص اللقاء بمجموعة توصيات تهدف إلى إعطاء دينامية وحيوية لجمعيات الآباء ومساعدتها على الاضلاع بالمهام المنوطة بها و تقوية هياكلها وتنشيط ادوارها وخلق ثقة وشراكة حقيقية بينها و بين المؤسسة التربوية في سبيل تجويد الحياة المدرسية.