كشفت مصادر حزبية أن عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وبعد عدة مشاورات مع قيادي الحزب قد حسم بالفعل في لائحة الأحزاب التي ستنضم إلى تحالفها الهادف مع البيجيدي إلى تشكيل الحكومة الجديدة. وحسب المصادر ذاتها فإن بنكيران يراهن بالدرجة الأولى على عدوه السابق حميد شباط ليكون حليفه الأول في المرحلة المقدمة، حيث أبدى استعداده للاستجابة للائحة مطالب الاستقلاليين التي وضعوها كشرط لأي تحالف مقبل. بالإضافة إلى الاستقلال، ستضم الحكومة القادمة رفيق بنكيران في 5 سنوات الأخيرة نبيل بنعبد الله ومحند العنصر الذين أعلنا عن استعدادهما لمواصلة المشوار معه. وأكدت مصادر حزبية ان النائبة البرلمانية '' ليلى احكيم'' لها حظوظ كبير داخل الحكومة الجديدة في حالة تحالف العدالة والتنمية مع حزب الحركة الشعبية لتشكيل الحكومة الجديدة لمواصلة المشوار، اما من جهة اخرى ان احكيم وقع عليها اختيار قيادة الحزب للترشح إلى البرلمان المغربي ضمن اللائحة النسائية الوطنية ، وقد قادة أحكيم رفقة زملاءها كالسيد سعيد الرحموني والأستاذ أزواغ ، المرحلة الانتخابية للجماعات المحلية بحنكة كبيرة حيث خبرت سياسة القرب لسنوات طوال وتم اقتراحها لتمثيل كل النساء الحركيات في الإستحقاقات التي شرفت الحزب بأصواتها المحترمة في الإنتخابات الجماعية والجهوية 2015 التي تشغل حاليا عضوة بالمجلس البلدي للناظور خلال ولاية ثانية متتالية وانتخبت أيضا عضوة بمجلس جهة الشرق خلال الولاية الحالية ، وقد حققت بذلك رهانا كبيرا رفقة قيادي الحزب بالمنطقة كونها أول ريفية من الناظور تترأس اللائحة الوطنية للنساء. وتتمتع ليلى أحكيم بشعبية عريضة داخل حزب الحركة الشعبية وبتقدير كبير حتى من مناضلي و قيادات أحزاب أخرى منافسة ، قيادة الحزب تكن لهذه المرأة كل الإحترام و التقدير ولما لا وهي العضوة والقيادية البارزة ، ولم يثبت يوم أن خالفت قرارات الحزب و توجيهاته، المرأة الريفية الأصول تمتاز بعقلية سياسية و إدارية يرى الكثيرون من معارفها أنها تؤهلها لحصد إحدى الحقائب الوزارية حيث أجمعوا أنها وجه مشرف للحزب تمتاز بنظافة اليد و حسن السيرة وتتقن اللغة العربية، الأمازيغية، الإسبانية والفرنسية وتجمع بين الكفاءة السياسية العالية و المستوى الأكاديمي العالي.