بعد شهور من المد والجزر الذي طبع اجواء العمل داخل القنصلية العامة للمملكة الاسبانية بالناظور، وما صاحب ذلك من توتر و صراع طال حتى المواطنين المغاربة الذين اكتوا بنار العنصرية و الاهانة التي تمارس عليهم من طرف عناصر بذات القنصلية..على راسهم القنصل (بمرتبة سفير) خوان مارتينيس كاطيانو الذي التحق بالناظور بداية السنة الجارية. وفي قرار مفاجئ، افاد موقع (اخبار الناظور) ان المجلس الحكومي الإسباني عين قنصل جديد لاسبانيابالناظور.. ويتعلق الامر –حسب ذات المصدر- بالسيد: خورخي كابيثاس فونطانييا، المستشار السابق للسفير الاسباني الحالي بالرباط، والعامل بعدة تمثيليات اسبانية بالخارج منها سفارة كندا و بروكسيل و بولونيا... قنصل اسبانيا الجديد بالناظور، والذي يُرتقب تعيينه خلال الاسابيع القليلة المقبلة حسب اخبار الناظور، سبق تعيينه يوم الجمعة 24 ماي 1996 وبمرسوم ملكي رقم 1996/1167 وباقتراح من رئيس الحكومة الإسبانية خوسي ماريا أثنار، عاملا على مدينة مالقا في نفس يوم تعيين إنريكي بيامود مندوبا للحكومة الإسبانية على مليلية المحتلة . والسيد ا (خورخي كابيثاس فونطانييا) في الخمسينات من عمره، وهو اب لطفلان. يُشار ان فترة القنصل الحالي (خوان مارتينيس كاطيانو) تميزت بالاحتقان داخل مصالح ادارته الداخلية، لاسيما ان اصوات العشرات من المغاربة ضحايا القنصلية الاسبانية بالناظور، صرخت مرارا اثناء وقفات احتجاجية متكررة ضد العنصرية الممارسة من قبل الرباعي المعروف داخل القنصلية: (بيلار - كارسيا - مارطا - خوصي) الذين انكشفت فضائحهم واصبحت حديث كل لسان بالناظور والجهة عموما.. ولعل آخر ضحايا هذه العنصرية والحقد الممارس على المغاربة، هي رضيعة لم تبلغ سوى ايام في عمرها نُقلت الى اسبانيا لاجراء عملية جراحية مستعجلة، الا ان الموظفة (بيلار) وفي قرار استبدادي ونازي، ناهضت فكرة انقاذ الرضيعة من الموت.. وماطلت في منح تاشيرة لام الرضيعة للاتحاق بلذة كبدها قبل ان تلبي نداء ربها نتيجة حقد وكراهية المدعوة بيلار، التي تحدت كل قوانين الارض والسماء في ضل فترة خوان مارتينيس..