: ميلود دهشور – رشيد.م – عقدت جبهة القوى الديمقراطية بالناظور لقاء تواصليا اعلاميا مساء الاثنين 5 سبتمبر الجاري اطره الزميل عبد المنعم شوقي وتحدث فيه لغة الوضوح والصراحة التي عود عليها الراي العام . في مستهل هذا اللقاء الذي حضرته مختلف المنابر الإعلامية النشيطة بالمنطقة، أوضح مناضل الجبهة الزميل عبد المنعم شوقي بأن بلدنا سيكون مرة أخرى على موعد مع محطة تاريخية متميزة تعتبر هي التجربة الثانية في ظل دستور 2011 ،مما يستوجب علينا جميعا أن نستحضر فيها مصلحة بلادنا وشعبنا، معتبرا إياها مناسبة تاريخية تعرض فيها جبهة القوى الديمقراطية التي ظلت وفية لمبادئها ولمواقفها بدائلها السياسية والتنموية والديمقراطية والثقافية أمام الشعب المغربي وذلك بأسلوب وسلوك حزبي حضاري وهادف يتماشى والأخلاق التي اتصف ويتصف بها تاريخ ومواقف الجبهة. وتوقف الزميل شوقي عند مفهوم السياسة عند جبهة القوى حيث أكد أنها لم تكن أبدا تؤمن أو تفهم بأن الأهم هو الحصول على المقاعد بالطرق المألوفة عند البعض. وارتباطا دائما بمحطة 7 أكتوبر،وبعد أن ذكر الزميل شوقي باحتلال جبهة القوى الديمقراطية بالناظور للرتبة الأولى في عدد التجمعات الانتخابية في الهواء الطلق التي نظمتها بمدينة الناظور خلال انتخابات 4 سبتمبر والتي تميزت خطاباتها بالواقعية والصراحة في طرح قضايا الساعة التي تشغل بال المواطنين ،أوضح شوقي بأنه على صعيد إقليمالناظور بدأ السماسرة يتربصون بالمواطنين، وأصبح أصحاب الشكارة فاتحين جيوبهم وساخين للعطاء وفعل الخير لاصطياد الساكنة مرة أخرى، مما يستوجب علينا جميعا – يؤكد الزميل عبد المنعم –التصدي لهؤلاء باعتبار هذه مهمة ومسؤولية تاريخية وعلينا جميعا كسبها لما فيه خير الإقليم والوطن وذلك بتحكيم الضمائر والوقوف سدا منيعا ضد المفسدين. ودعا مناضل جبهة القوى الديمقراطية الزميل شوقي الشباب إلى تحمل مسؤوليته باعتباره نصف الحاضر وكل المستقبل، موضحا بأن كل صوت ناخبة أو ناخب يعتبر رصاصة في جبين الفاسدين والسماسرة والذين لا يذكرون أهل دوائرهم إلا عند موسم الانتخابات، وهذا الصوت الانتخابي هي أمانة للشرفاء لتزهو كبريائهم ويحتقرون بها الفاسدين، وهي أيضا أمانة للشرفاء لكي يمنعوا الفاسدين وتجار الانتخابات من اللعب بمستقبلهم ومستقبل أبنائهم. ولأن جبهة القوى الديمقراطية التي تضم قيادتها مجموعة من المناضلين الشرفاء الذين أدوا ضرائب باهظة في هذا الإقليم، وضحوا بمستقبلهم ومستقبل عائلاتهم، لن تسمح مثلما لن يسمح أبناء الناظور بتحويل الإقليم من قلعة للنضال والصمود إلى بورصة تتزايد حول أثمان إرادة ساكنتها، لوبيات احترفت شراء الذمم والإجهاز على الإرادة الشعبية للمواطنين فإنها قررت أن تكون حاضرة في المعركة السياسية ليوم 7 أكتوبر هنا في الناظور، وستقدم بدائلها للوضعية الراهنة محليا، جهويا ووطنيا ،وستعمل بجانب الشرفاء جنبا إلى جنب لرد الاعتبار للعمل السياسي بالإقليم، فقد ترسخ فيه وتوسع – مع الأسف – نهج تمييع الحياة السياسية والضرب بالأخلاق السياسية عرض الحائط. ووجه الزميل عبد المنعم شوقي طلبا لمختلف المنابر الإعلامية الحاضرة للعمل على دعوة المرشحين من مختلف التيارات السياسية إلى مناظرة في الهواء الطلق لشرح برامجهم إن كانت لديهم برامج ويشرحوا للرأي العام ولو باللغة المحلية الأمازيغية ماذا يريدون من الوصول إلى قبة البرلمان؟ حتى يكون الرأي العام على اطلاع بمستوى من يريدون أن يمثلونه في قبة البرلمان التي تشرع فيها القوانين وسياسة الدولة. كما ناشد كافة الناخبات والناخبين إلى ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية حتى لا تتكرر جريمة 4 سبتمبر، حيث تقاعس 42.628 ناخبة وناخب عن أداء واجبهم في اختيار من يمثلونهم في المجالس المنتخبة والجهوية وأتحدث – يقول الزميل شوقي – بخصوص هذه الأرقام على صعيد جماعة الناظور فقط والتي لم يعبر فيها عن أصواتهم سوى 24.861 ناخبة وناخب.