في إطار التجمعات الانتخابية التي برمجها حزب جبهة القوى الديمقراطية على صعيد إقليمالناظوربخصوص انتخابات 4 سبتمبر القادم ، أطر الزميل عبد المنعم شوقي وكيل لائحة غصن الزيتون تجمعين انتخابيين يومي الجمعة والسبت الأخيرين 28 و29 غشت ، الأول بساحة الشبيبة والرياضة ، والثاني بساحة حمان الفطواكي بالكورنيش، حيث قدم الأخ عبد المنعم ملخصا للبرنامج الانتخابي الذي أعدته جبهة القوى الديمقراطية كبديل بشأن تدبير الشأن العام المحلي.
وكيل لائحة غصن الزيتون بجماعة الناظور الزميل عبد المنعم شوقي، وبعد أن قدم تعريفا للحضور حول جبهة القوى الديمقراطية ومواقفها النضالية من مختلف انشغالات وقضايا الشعب المغربي، أوضح بأن الحملة الانتخابية التي يقودها الحزب، يريدها نظيفة ونزيهة ، لا مقاتلات فيها ، ولا سيوف ، و لا أسلحة بيضاء ، ولا منبهات السيارات في وقت متأخر من الليل ، بل برنامج طموح للخروج من الوضعية الراهنة التي أوصل إليها المنتخبون الفاشلون، هذا الإقليم بسبب ممارساتهم وسلوكاتهم وانتهازيتهم.
وأكد الأخ شوقي، بأن الوعود التي يعاود اليوم هؤلاء الفاشلون تقديمها للمواطنين ، هي نفسها التي قدموها خلال انتخابات 2009 ولم يتحقق منها أي شيئ ، وعود عبارة عن نسخة طبق الأصل للتي قدموها سنة 2009، فقط تم استبدال السنة لتصبح سنة 2015 بدل من 2009.
الجمعة 4 سبتمبر القادم – يؤكد الأخ شوقي – هي محطة تاريخية وتحول نوعي نريده في الممارسة السياسية النزيهة والمسؤولة ، ونريده يوما للإعلان عن القطيعة مع الماضي، لنحارب كل أساليب التدليس والاحتيال الممارس على الناخبين ، فالمجالس التي تصعد بالغش والتدليس ، لا يمكن أن تنتج إلا كائنات فاسدة مغشوشة ، والبضاعة الفاسدة لا يمكن الاعتماد عليها في قيادة المؤسسات.
وانتقد الزميل شوقي الذين يتاجرون بمآسي المواطنات والمواطنين ، ويعتمدون على المال الحرام لشراء الذمم في غياب برامج تنموية تخدم مستقبل هذا الإقليم ، وعليه – يضيف شوقي – لن نسمح ولن يسمح أبناء الناظور بتحويل مدينتهم ، قلعة النضال و الصمود ، إلى بورصة تتزايد حول أثمان إرادة ساكنتها ، لوبيات احترفت شراء الذمم والإجهاز على الإرادة الشعبية للمواطنين.
وأكد الأخ عبد المنعم، بأن دور المواطن الناظوري ، قد حان ، وهو من سيكون الحلقة الرئيسية في إنجاح وتحقيق التغيير أو العكس ، رغم أن هناك أماكن سخر فيها بعضهم عصابات للتنكيل والتضييق على المترشحين لمنعهم من ممارسة حقهم الدستوري في التعاطي مع القوة الناخبة ، وشرح برنامجهم الحزبي بطريقة حضارية بعيدا عن أساليب قطاع الطرق وشراء الذمم.
وأضاف شوقي بأن الناظور غاب من يتكلم باسمها وتكالب عليها الانتهازيون والمتاجرون بأحلام الفقراء والعاطلين من الشباب.
وظلت الناظور لسنوات ، تسدد ضريبة عدم تصويت ساكنتها على الشرفاء .
وتساءل الأخ عبد المنعم شوقي عن أسباب ظهور هؤلاء المنتخبين الفاشلين الذين تحملوا المسؤولية لسنوات ، هذه الأيام ، بعد غياب دام لست سنوات متواصلات ، هلى لأنهم كانوا منشغلين بحل مشاكل المواطنين ، واليوم اشتاقوا إلى ساكنة المدينة؟هل ظهروا وعادوا إلينا – يقول الأخ شوقي – ليخبروننا بما حققوه لنا من منجزات؟
ودعا وكيل لائحة غصن الزيتون بجماعة الناظور الزميل عبد المنعم شوقي ، جميع الناخبات والناخبين إلى المشاركة المكثفة في استحقاقات 4 سبتمبر ، مؤكدا بأن الذي لا يشارك ولا يصوت ، فهو بذلك يضيف صوتا لمن يستغله ولا يمثله ، وفي نفس الوقت ينقص صوتا للغيورين الذين يريدون أن يعملول ويغيروا الوضعية المؤلمة التي تعيشها الناظور.
وخاطب الأخ شوقي كل مواطن قائلا له ، جرب أن تخرج وتنتخب مرشحين جدد ، فكيف تريد أن تحقق التغيير إذا أعدت انتخاب فاسدا وما أكثرهم ، ينزلون اليوم إلى الساحة مدعمين بأموال باهضة يضعها رهن إشارتهم كبار المضاربين العقاريين ، ليتسنى لهم فيما بعد الانقضاض على ما تبقى من عقار في هذا الإقليم. وفي ختام كلمته التي تجاوب معها المواطنون والمواطنات كثيرا ، أكد الأخ عبد المنعم شوقي بأن جبهة القوى الديمقراطية ومن خلال برنامجها الانتخابي ، تريد رد الاعتبار للمواطن حتى لا يتم التعامل معه كصوت يستنجد به مرة واحدة خلال ست سنوات ، بل نريد المواطن أن يكون شريكا في العمل اليومي للمجالس المنتخبة ، مشاركا في اتخاذ القرارات التي تهمه وتهم المدينة ، وذلك عن طريق إحداث لجنة الاتصال والتشاور بدل الاهتمام فقط بلجنة التعمير .