ما الذي يجري بإقليم الناظور، ونحن على مقربة من استحقاقات 4 سبتمبر 2015؟ هل آن الأوان للأحزاب السياسية أن تخرج عن صورها النمطية لتعطي الفعل السياسي بما هو ممارسة عملية مبنية على قواعد الديمقراطية والكفاءة والقدرة على إعطاء التدبير الحزبي المحلي منزلته الحقيقية ؟ هل فتحت شهية تجار الانتخابات وشراء الذمم والأصوات، الأمر الذي يجعل في آخر المطاف المؤسسات الجماعية – بالأخص – عبارة عن كائنات انتخابية عديمة الجدوى الفاشلة في وضع أية استراتيجية تنموية ناجعة ؟هل هناك تقطيعات انتخابية جديدة تهم الناظور والتي من المزمع أن تتقدم بها وزارة الداخلية ؟هل سيؤدي الزملاء الإعلاميين المحترمين لرسالتهم السامية والنبيلة بالمنطقة، دورهم الريادي دفاعا عن مستقبل هذا الإقليم ، وقد حملوا معاناة مشاكل الساكنة طيلة الست سنوات الأخيرة في غياب معظم الأحزاب السياسية ؟هل ستعود مسيرة "الحمير " المشهورة إلى الساحة لمزيد من التنوير والتوعية ؟ ...
هذه بعض من أسئلة عديدة يطرحها المتتبع للشأن السياسي والانتخابي بإقليم الناظور في انتظار ما سيؤول إليه الفعل والمشهد السياسي سواء من جهة المنتخبين أو الناخبين ، سيحاول الزميل عبد المنعم شوقي الإجابة عنها ب"الصوت والصورة "عبر برنامج "كلام بالمناسبة " مع بداية شهر رمضان الكريم الذي نسأل الله العلي القدير أن يدخله على أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس وأسرته الكريمة و علينا جميعا وعلى الأمية الاسلامية بالخير واليمن والبركات.
كونوا معنا في الموعد ، لمتابعة تحليل منطقي للواقع الحالي .