قامت جمعية القلوب البيضاء بتنظيم ثاني أنشطتها يوم 06 غشت 2016 بقاعة الاجتماعات التابعة لمقر جماعة بني أنصار والنشاط كان عبارة عن ورشة تكوينية في فن المناظرة والحوار كان الهدف منها تقوية وتحسين أساليب الحوار وكذا التواصل بين مختلف الفئات العمرية وفتح باب النقاش في مجموعة من المواضيع الاجتماعية والسياسية التي تهم العالم وقد أطر هاته الورشة المدرب المغربي المعتمد من قبل المنظمة والمعروف على الصعيدين الوطني والدولي السيد سفيان سعودي. وقد خصصت الفترة الصباحية منالتكوين للتعريف بالأهدافالعامةوالخاصة لفن المناظرة وكذا التطرق لأنواعها وفوائدهاوبعد ذلك فتح باب النقاش في موضوع هذا الشهر والمعنون ب '( مع / ضد " الأحزاب السياسية الإسلامية) ونظرا للعنوان المثير للموضوعكانتشهية المشاركين للنقاش مفتوحة للنقاش بين مؤيد للفكرة ومعارض ومدافع لها كمالوحظ جليا لنا الانسجام في الاجواء بالرغم من حساسية الموضوع فقد كان الود من بين السمات الظاهرة للعيان نظرا للمعرفة المسبقة بين الاشخاص والجمعية المستضيفة وقد أبان المشاركون علىمستوى ثقافي كبير وكذا عن المامهم بمختلف المواضيع وحتى السياسية منها سواء اللذين ينتمون لأحزاب سياسية أو المستقلين وهنا يمكن القول أن التكوين كان ناجحا بالنسبة كبيرة إذ أن المناقشين للموضوع قد استفادوا من الورشة التكوينية إذ اعتمدوا على أساليب فن المناظرة والحوار في التعبير عن آرائهم وأفكارهم دون اللجوء الى التعصب وهذا ما كان يطمح اليه المنظمون وتجدر الاشارة الى أن المشاركين كانوا كلهم ينتمون لاقليم الناظور بمختلف مدنه كبني انصار وفرخانة وكذا الناظور سلوان زغنغان وزايو . وقد استفاد المشاركون في الورشة من تسجيل مقاطع فيديو للمشاركين مدتها 99 ثانية لوضعها في الموقع الرسمي لفن المناظرة ليمنح بذلك المشاركون فرصة الدخول للمسابقة التي تنظمها مبادرة مناظرة والي تبث في الموقع الرسمي "المناظرة " الذي سيحول المستفيد من الورشة التكوينية الى مشارك برغبته الكاملة في مسابقة عربية كبيرة تسمح له وفق طموحه بالمرور و الانتقال إلى المرحلة النهائية للبرنامج التي تكون في أحد البلدان العربية كمصر و لبنان.... وفي الأخير وعلى الساعة الخامسة مساءا تم توزيع الشواهد التقديرية وأخذ بعض الصور التذكارية وانتهت الورشة التكوينية بكلمة شكر للحضور و للسيد سفيان سعودي عن مبادرة المناظرة التي ألقتها السيدة رئيسة حسناء عبداللاوي رئيسة جمعية القلوب البيضاء لبني أنصار.