دعت النائبة البرلمانية لبنى أمحير، إلى الإقتداء بالنموذج المغربي في محاربة التطرف الديني، معتبرة أنه أعطى أكله في محاربة المتشددين دينيا، والحفاظ على السلم المجتمعي داخل البلاد، مشيرة إلى ضرورة أخد العبرة من السياسة التي نهجها الملك محمد السادس لإبعاد خطر الإرهاب عن المغرب، ومكنته من الاستقرار في ظل ما تعيشه المنطقة. وذكرت النائبة البرلمانية لبنى أمحير، خلال مشاركتها في مؤتمر دولي بفرنسا حول الأوضاع الإنسانية في الشرق الأوسط والذي دارت أطواره في العاصمة الفرنسية باريس من 8 إلى 10 يوليوز 2016 بدعم من مؤسسة NDH "، أن المغرب نهج استراتيجية ناجحة بكل المقاييس، ميزته عن باقي دول المعمور، أفلح من خلالها في تصدير نموذجه الاسلامي المعتدل ليقتدي به العالم ككل في محاربة التطرف والتشدد، وأضحى محط اهتمام الخبراء من كل الدول الذين اتخاذوا من المغرب وجهة للتعرف على الإسلام المعتدل. وأشارت لبنى أمحير إلى أن المملكة المغربية تسعى إلى إبراز فضائل الاعتدال والتوازن، وكذا محاربة كل مظاهر التطرف المبنية على الدين، مشددة على أن النموذج المغرب مبني على الوسطية والاعتدال وعدم الإكراه. هذا وتميز المؤتمر بالكلمة القوية التي ألقاها الامير الملكي تركي الفيصل رئيس مجلس الادارة بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية بباريس والتي وجه فيها انتقادات لاذعة الى نظام ايران الذي قال عنه إنه "لا يحترم جيرانه من الدول الاسلامية وسلوكه غالبا ما يكون عدائيا بسبب سياسته التدخلية المعتمدة على إصرارها واستمرارها في تأسيس منظمات طائفية وجيوش غير نظامية باسم الاسلام لخدمة مصالح طهران، وإضعاف الأمة الاسلامية بأكملها حتى يصبح العالم العربي ممزق الوصال في المركز، وهو الامر الذي سيؤدي الى تشتت الغرب، وإجباره على التعاون مع طهران من دون مراجعة الأفكار المتطرفة للملالي."