وصف الناشط الامازيغي احمد الدغرني، من يطالبون بالحكم الذاتي بالريف و من ينادي باستقلال الريف و من يطمح لجهة الريف في نطاق الجهوية ب "البياعة" و"الشراية" مثل الصحراويين، على حد قوله. واضاف الدغرني في كلمته في ندوة نظمت امس الثلاثاء بالناظور من طرف "جمعية الهوية" بان هؤلاء يتم توجيههم عبر "الساتلييت" على حد قوله، وان من يتحدث عن الريف وحده يفعل ذلك لابتزاز النظام ليتلقى مقابلا، كما اكد على استعداده لكشف الاسمائهم. من جهته اعتبر خميس بوتكمانت الناشط في صفوح الحركة من اجل الحكم الذاتي بالريف، ان هذا الكلام هو مسا صريحا بمناضلي الحركة، كما طالبه بالكشف عن اسماء الذين يتلقون المقابل لتنوير الراي العام، ولمعرفة من يتاجر باسم الريف. وأضاف ذات الناشط في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه في حالة عدم كشف اسماء من يقصدهم الدغرني، فسيعتبر كلامه "محاولة لتكريس نظرية المؤامرة و تشتيت الصف الامازيغي الريفي لتسهيل مأمورية حشدهم و استقطابهم الى الحل الوحيد حسب تعبير الدغرني و هو ركوب التجديد و الانصاف كتجربة للعمل السياسي" على حد تعبيره. كما طالبه ان يشرح "كيف يمكن له ان يعتبر من اسماه"مجاهدا سلفيا "في اشارة لمولاي موحند شهيدا للامازيغية ؟ و كيف يمكن تبرير دعوته الى عدم الحديث عن تجربة الخطابي بدعوى اننا في 2016 وماشي ف 1921 ". وقال بوتكمانت ان خرجة السيد الدغرني "توضح مدى عقدة الريف لدن الكثير ممن نعتبرهم نخبا امازيغية ، و لعلها فرصة ليستفيق الريفيون من سباتهم و يعيدوا النظر في وحدوية النضال و الفعل للي مابغاوش يفيقو منو". مضيفا ان "هذه الادعاءات مشجوبة و مردود عليها رغم كامل الاحترام للسيد الدغرني ، فمن غير المسموح قطعا المزايدة و المس بالريف و شهدائه لاي سبب من الاسباب و من اي طرف كان مهما كانت مكانته".