عفوا قراءنا الكرام، عفوا المخرج عزيز السالمي، العنوان لا علاقة له بتقليد "كذبة أبريل"، وليس بدافع إثارة البلبلة أو نشر أنباء كاذبة، لعله دعوة إلى الإحساس بألم إخواننا الذين عانوا من قهر الاحتجاز بالصحراء المغربية.. والعنوان هو إشارة إلى خبر تصوير المخرج عزيز السالمي لفيلم سينمائي مطول، عن المحتجزين بمخيمات العار بتندوف. يقول المخرج عزيز السالمي، في حوار مع أسبوعية "الوطن الآن"، إنه يعيش رفقة طاقم التصوير لحظات ومواقف إنسانية مؤثرة تنساب معها الدموع، من خلال مشاهد تصوير مقاربة فنية سينمائية لمعاناة المحتجزين في مخيمات أعداء الوحدة الترابية للوطن بالصحراء المغربية. وتتمحور قصة الفيلم الذي يحمل "دموع الرمال" كعنوان مؤقت، حسب إفادة المخرج، حول تفاصيل احتجاز ورجوع ثلاثة أشخاص إلى دفء العائلة، بعد اختطاف دام ثلاثين سنة.. كما يرصد الفيلم قضية الصحراء المغربية في بعدها الإنساني، اعتمادا على تسليط الضوء على نفسية أصحاب هذه المعاناة، المثقلة بالكوابيس المرعبة والجروح النفسية، التي يخلفها الاحتجاز القسري لأخوتنا بأرضنا وأرض أجدادنا. (ترقبوا في العدد القادم من أسبوعية "الوطن الآن"، الحوار الكامل مع المخرج عزيز السالمي حول تفاصيل تصويره لفيلم سينمائي عن معاناة المحتجزين بتندوف) أنفاس بريس : رشيد صفر