يعتبر الناقد السينمائي المرحوم نور الدين كشطي من مؤسسي جمعية نقاد السينما بالمغرب وأحد مؤسسي مجلة "سينما " الصادرة عن هذه الجمعية . وهو كذلك من المساهمين في اعدادها العشرة من العدد الاول سنة 2004 الى العدد العاشر سنة 2008 . كتب فيها المرحوم بحب كبير حيث اقترح علينا نور الدين كشطي ثلاث نماذج في تناوله للسينما بين دفتي اعداد المجلة المذكورة و هي كالتالي: اولا: كيف تقرأ فيلما سينمائيا؟ ثانيا : كيف تحاور شخصية سينمائية؟ ثالثا: كيف تقوم بتغطية مهرجان سينمائي؟ يشرع الناقد المرحوم نور الدين كشطي سيفه النقدي للسينما العالمية و المغربية مما يدفعك لوضع حد فاصل بين المنتوج السينمائي و النقد السينمائي لينجح الحوار أو التحليل. ترى كيف ساهم الناقد السينمائي في تفعيل النقاش داخل ندوة حول موضوع سينمائي معين؟ كيف يتميز بذكاء الاستماع للمناقشة في اللحظة نفسها و الدفع بهذا النقاش الى التعمق في الندوة السينمائية؟ تلك هي تجربة الناقد مع مجلة "سينما " وهنا سيتناول تحليله للأفلام الطويلة "الاسكندر المقدوني" و "طرفاية" و "الراكد" و"الاسلام ياسلام" والافلام القصيرة لمحمد مفتكر "رقصة الجنين" و "ظل الموت". ويتناول بالنقاش و التغطية كل من مهرجان مراكش الدولي للفيلم ومهرجان طنجة للفيلم القصير في دورته الثالثة. وكان نور الدين كشطي على موعد دقيق ومعمق وهو يحاور الممثلة منى فتو و المخرجة ياسمين قصاري وحوار الحسين بوديح صاحب قاعات سينمائية . وعلى المستوى الدولي حاور بذكاء المخرج اليوناني روبير منتوليس. بالإضافة الى مساهمته في ندوة الفيلم المغربي من القصير الى الطويل . المحور الاول : قراءة الافلام فيلم "الاسكندر": انه ليس فقط قصة بطل بل ابداع فني لواقع تاريخي إقترح علينا الناقد نور الدين كشطي فيلما دوليا للتناول و النقاش في العدد الثالث من مجلة "سينما " الصادر في شتاء 2005 تحت عنوان "إعادة خلق الواقع – فيلم الاسكندر" لأوليفر ستون – و باللغة الفرنسية لينطلق بداية بالتعريف بالمخرج من أجل كشف نوعية الكتابة السينمائية لهذا الفنان و يوضح موقفه من بلاده واهتماماته بالقضايا المعاصرة ويعرض موقف النقاد بوصفه مخرجا ذكيا. يسوقنا الناقد تدريجيا إلى فضاء الفيلم الذي عرضه مهرجان مراكش الدولي للفيلم في دورته الرابعة علما ان تصوير جزء كبير من هذا الفيلم قد تم بالمغرب. يؤكد الناقد أن أوليفر ستون قد أعطى تعريفا خر للإنسان انطلاقا مما تعيشه الولاياتالمتحدةالأمريكية من أزمة . متسائلا بخصوص المقارنة بين الإسكندر و جورج بوش من حيث القوة العسكرية و السياسية لينبهنا نور الدين الى أن المخرج يريد ابراز الحقيقة الإبداعية و الإنسانية . ويذكرنا بالنقد الموجه لهذا المخرج بخصوص الغموض الجنسي لبطله في الفيلم و يختم الناقد المرحوم على أن الفيلم ليس فقط قصة بطل بل هو ابداع فني لواقع تاريخي. إنه خلق لحلم انساني . وفي المجال الفني يشير الناقد الى الاخراج الصادق و الكاميرا الحية و المشاهد الغنية ( الام المدرسة .....) و الوسائل المستعملة و الاشتغال على الصورة حيث نوع من التطابق بين لواقع و الفيلم. زخلص الناقد الة ان الرواية التاريخية في السينما ليست بالسهولة بمكان كتمثيل ايديولوجي لكنها بالرغم من ذلك افراز اجتماعي. فيلم "الراكد" : صورة يقودها احساس بصري واقعي تتجمع انفاس الناقد من القراءة الاولى ليرتب اوراقه عائدا الى المنتوج الوطني ليتناوله بروح نقدية مذكرا في البداية بأهمية الجيل الجديد الذي برز في مهرجان طنجة و القادم من الخارج ليتناول مواضيع جديدة اكثر ارتباطا بالواقع كما يشير الناقد نور الدين. طارحا السؤال عن كيفية تقويم الانتاج السينماتوغرافي. وحول الطاقم الاجنبي في الفيلم المغربي لكنه يدعو في نهاية مقدمته ان هذه الافلام تدعونا الى الانتباه الى التيمة و الكتابة السينمائية حيث جمالية الطبيعة من التصوير بدوار (قرية) ينطق جمالا في فيلم "الراكد" الاضافة الى انخراط الديكور و المناظر في الحكاية بكل دقة حتى تساهم في الجودة الدرامي للفيلم. ويشير الناقد كذلك الى ان الكتابة تكشف نظام حياة الاشياء وعنف شخصيات الفيلم . ان الممثلين عير مهنيين باستثناء رشيدة وحليمة في الشريط . وقد تم اختيار هؤلاء لضرورة الواقع. بينما ينساب الحوار مع توالي الصور في احترام تام لواقع القرية حيث استعمال اللهجة المحلية. وتساءل الناقد في الاخير : هل الفيلم امل ام فقدان للأمل؟ فضاء مفتوح ام مغلق؟ ان الفيلم صورة يقودها احساس بصري واقعي. فيلم "باب البحر" : ان تبات النص يسمح بمشاهدة الجمال و الفضاءات و الديكورات و الشخصيات "باب البحر" فتح شهية الناقد ليسافر في اتجاه المساءلة السينمائية العامة و الى التنظير احيانا حيث السؤال عن وضعيات السينما العالمية و نوعية الجمهور و النسق السينمائي ليعود الى تجربة المخرج داود اولاد السيد التي سمحت له بالجولة في تلك الابعاد. بدأ قراءة الفيلم بالقول حول امكانية رفض او اهمال تحفة فنية سينمائية فقط لأنها تعتمد على المبادئ و على جمالية اللقطات و المشاهد . واللقطات الثابتة او على عمق الصورة . او الشخصيات التي تتطور ف فضاءات شاسعة و مفتوحة. يشير نور الدين ان المخرج اولاد السيد ومن خلال تجاربه الثلاث. ففي تجربه السينمائية الاولى ابان انه سينمائي الزمن و الامكنة و العناية الخاصة بالصورة . انه ينطلق من الحس الشكلي مستعينا ستانلي كوبريك انه ليس هناك تكوين سيئ او فاشل بل مخرج فاشل. لم يخرج نور الدين كشطي في قراءته للفيلم عن الايحاءات و الافكار العامة وكانه يتفلسف ويبدع في كتاباته حول هذا الفيلم و الذي يبدو وكانه عشقه حيث السرد الخطي و الابطال الايجابيين كخاصية للمخرج حسب نور الدين كشطي. وهي وضعية خاصة لداود مع جمهوره لكونه لا يستطيع تفكيك رموز الافلام . مما يجعل السؤال يطرح من جديد : هل يمكن ان نكون نخبويين ام لا؟ وهو السؤال الذي و يدفعنا الى البحث . و المخرج في نظر كشطي يتواصل مع العين بتلك الصورة التي تنقل الواقع وتلك اللقطات التي تتحول الى مشاهد . انه العمق اذن. وما اجمل ان يتحدث عن خروج مريم من المدينة وجسدها يتدحرج بين الحب و المعاناة والوعي. نكتشف مع ممثلتنا وفي المشهد الاخير ان معرفتها للرجل محدودة. ان تبات النص يضيف نور الدين كشطي يسمح بمشاهدة الجمال و الفضاءات و الديكورات و الشخصيات. "الاسلام يا سلام" او كيف تكتب بحب عن فيلم ومخرج بدأ قراءته بمقدمة جميلة و التي تنم عن الوعي بتاريخ السينما المغربية من طرف ناقدنا المرحوم نور الدين كشطي. والانتباه كذلك الى تفاصيلها وتجارب مخرجيها الرواد منهم و الجدد و الى كمها وابدعها. وكيف قدم هؤلاء نظرتهم للواقع؟ في هذا السياق تناول فيلم "الاسلام يا سلام" للمخرج سعد الشرايبي مشيرا إلى البعد الانساني في المخرج و الذي يخلق سيناريوهاته بنفسه . ترى كيف يتمتع الاخر بمعاناته وعزلته و عادته كذلك؟ وردت القراءة في العدد العاشر و الاخير من مجلة "سين ما". "ظل الموت" و "رقصة الجنين" كيف تمكن السينمائي من سرقة الناقد نور الدين إلى عالمه الفني؟ في مهرجان طنجة للفيلم القصير ينقلنا الناقد نور الدين كشطي مرغما الى تجارب راقية أثارت الإنتباه بقوة في هذا المهرجان منها فيلم "رقصة الجنين" و فيلم "ظل الموت" للمخرج محمد مفتكر. ويشير الناقد الى ان الفيلم الأول يعتمد التطور العادي للنص بالإضافة الى حضور العنصر الدرامي و نفسية الابطال و التطور المنطقي لحكاية الفيلم .اما الفيلم الثاني وهو نادر طبعا له بنية حكاية خاصة . يشتغل على الاسلوب و الشريط البصري كعنصر اساسي في السينما . في سينما محمد مفتكر اختيار للمادة المحكية و لأدوات اللغة السينمائية البصرية حتى يتلاءم الموضوع بالشكل. فضاء فارغ ممتلئ بالصمت و القلق و الوحدة حيث حضور الشخصيات لذاتها وكل واحدة امام مصيرها . عمر يعاني من الخيانة الزوجية. البطلة ورقصة الجنين و الطفل خارج اطار الزواج. علمهم خارج الزمن و شخصيات مثقلة بأفكارها إذ لا تمييز بين الواقع و اللاواقع . هكذا – يضيف الناقد- يجد عمر حله في الانتحار في "ظل الموت". وأمل عيوش زوجته في "رقصة الجنين" تنطلق في الحلم خالقة عالما غرائبيا . ويضيف الناقد أننا أمام نص مليء بالمعاني و الدلالات و التقطيع. الحوار شبه غائب تعوضه الصُورة و الكادر و الضَوء و الموسيقى التي تغطي العالم المصَور. هكذا تمكن المخرج محمد مفتكر من سرقة النَاقد إلى عالمه الفني الجميل حيث يطغى الشَكل على الموضوع لكن وفي نفس الوقت يطرح السَؤال الأساسي : ما رأي النَاقد السَينمائي تجاه الفيلم المغربي القصير؟ المحور الثاني: حوار مع شخصيات سينمائية حوار مع المخرجة ياسمينة قصاري في هذا الحوار نكتشف أن ياسمينة تأثرت بسينمائيين كطاركوفسكي وكسافيت و يرغمان و انطونبوني و جون جاك اندريان الاب المتبنى و استاذها السينمائي وهو منتج افلامها . وبخصوص فيلمها فقد كانت معجبة بفكرة فيلم "الراكد" . وقد قرأت الكتاب الذي أثار إعجابها لكن الفيلم لا علاقة له به. و الفيلم كان أكثر واقعية من الواقع ليسألها عن هذا الإختيار لتشير إلى أن الأسلوب لا يمكن اختياره باعتباره نابع من كيان الإنسان الداخلي و اللاوعي وتضيف أنها تكتب ما تحس به. لكن نور الدين يحاصرها إلى درجة ان يسألها عن اعتماد ممثلين غير محترفين باستثناء رشيدة لتقول ياسمينة للناقد أن معيارها ليس هو الاحتراف بل أن يكون مناسبا للدور و بقدرات ممثل . وتشير إلى الفقيه الذي يقوم بدور نفسي للتخفيف من الالام و المعاناة فقط من اجل التوازن. وعن الروائي و التوثيقي تحسم ياسمينة ان الفيلم ليس وثائقيا بل جعلت الواقع يعود الى الروائي. حوار مع الحسين بوديح صاحب قاعات سينمائية بتطوان : رصد المشاكل الحقيقية و الحلول المناسبة لولوج القاعات السينمائية شاركه في هذا الحوار الناقد خليل الدامون . اذ يحسم هذا العاشق للسينما ان الجمهور يريد الفرجة وليس تلك الافلام المملة كما لا يريد أفلام الحزن بل الكوميدية و التاريخية التي تعالج التي تعالج التقاليد . يلمس الناقد نظرة صاحب القاعات السينمائية التي تختلف عن وجهة نظره طبعا . وعن المشاكل المطروحة والتي تعانيها القاعات السينمائية ورغبة من الناقد ايصالها كمعطيات الى الجمهور يشير السيد الحسين الى مشكل القرصنة و صرامة القانون و الضرائب و المقاهي التي تعرض الافلام بالإضافة الى الظروف الاجتماعية حيث لا يذهب المواطن المتوسط الدخل الى السينما . ولتوضيح موضوع القرصنة يشير الحسين الى ان هناك خمسة او ستة افراد مسؤولين بالمغرب عن القرصنة لذى من الواجب القضاء على المنبع . ومن الحلول يقترح تعديل سياسة القروض و تقليص الضرائب و تشجيع الدخول الى القاعات السينمائية بطرق مختلفة منها تحديد يوم يكون ثمن التذكرة مناسبا بالإضافة الى جهود اصحاب القاعات انفسهم . وقد اكتشف الناقدين ان هذا العاشق للسينما يتوفر على نظرة متكاملة بخصوص تنشيط القاعات السينمائية. حوار مع الممثلة منى فتو ذات التجربة المتعددة في الاداء يدخل الناقد المرحوم نور الدين كشطي تجربة حوارية جديدة ومع رفيق اخر الناقد محمد كلاوي لمحاورة الممثلة منى فتو من بداية علاقتها بالسينما الى اختياراتها و تجربتها مع عبد القادر لقطع و ردود الفعل حول هذه التجربة و مكانة المثل باعتباره جزء لا يتجزأ من الابداع السينمائي ثم تجربتها مع المخرج سعد الشرايبي الزوج والمخرج ثم تجربتها في التلفزة . هل هي نابعة من موقف ام قناعة فنية كما سئلت عن قيمة صفية في فيلم "جوهرة بنت الحبس". هكذا تسلل الناقدين لسبر اغوار الفنانة منى فتو في فضاء صفحتين باللغة العربية و في العدد الأول من المجلة وعنوانه : المغرب استعاد تقته بالممثل. حوار مع السينمائي اليوناني روبير مانتوليس المتعدد الثقافات إنتقل الناقد كشطي إلى السينمائي اليوناني ذو التجربة العميقة والتي تجمع بين التراث الأوروبي و الأمريكي ليبقى السؤال هو : كيف تحاور هذه التجربة إذا لم تكن لك تلك الخبرة النقدية و الصحفية؟ إنه الحوار الممتع مع السينمائي روبير مانتوليس في العدد الثاني من المجلة وفي خريف 2004 باللغة الفرنسية . والأسئلة المطروحة متشابكة تربط بين ما هو شخصي في تواصل مع السينما إلى ما هو موضوعي مرتبط بواقع البلاد سينمائيا. وبينهما يتم البحث في الأسلوب كالإشتغال على الذاكرة وتمويه الرقابة وتجاوز الأسلوب التجاري في الكتابة السينمائية . وما ميز ناقدنا نور الدين كشطي في هذا الحوار ليس هو السؤال الدقيق بل كذلك إبداء الرأي كالإشارة إلى أن الحرية غير موجودة حيث يتم قمعها من طرف السوق. وهكذا نقول أنه حينما يكون المحاور على علم بخصوصيات المخرج وبتجربته فإن الحوار يتعمق تدريجيا. مما يبين كذلك قيمة الافلام المقدمة في المهرجانات الدولية ومحنة السينمائي ببلاده . أي علاقة السينما بالسلطة الحاكمة. المحور الثالث: المهرجانات السينمائية مهرجان الفيلم القصير بطنجة في دورته الثالثة: ما دور الناقد السينمائي تجاه الفيلم القصير؟ بعد متابعته للدورة السابعة للفيلم القصير فقد عبر عن حبه للمهرجان في العدد 6 من مجلة "سينما" الصدر في خريف 2005 مشيرا الى انه من المستحيل الا تحب هذه الدورة حيث الافلام الجيدة وعددها 56 فيلما قصيرا . إذ تحول هذا الزخم الى نقاش عميق و بوليميكي احيانا ومؤكدا من جهة اخرى ان الفيلم القصير بعيد عن الرهانات الاقتصادية و التجارية للألة السينمائية . يضيف انه فضاء للتحسيس و التعلم و التعبير و البحث الفني . كما يشير انه نع الفيلم القصير ليس هناك سوى الحب الذي يظهر من خلال رؤى المخرجين و افكارهم . علما انه ليست هناك مدارس او اتجاهات سينمائية في الفيلم المغربي القصير او حتى المراجع الغائبة و السائد هو الجفاف مع الاستثناء . فماذا يمكن للناقد السينمائي ان يقول امام مثل هذه العضوية؟ ما عليه سوى الدفاع عن الفيلم القصير و التعريف بتجاربه الشابة و مقاربتها كإنتاج سينمائي و النقد بتعرية بعض نقط الضعف. وبحماس اكبر شارك الناقد المرحوم نور الدين كشطي في احدى دورات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش حيث تمكن من فتح حوار جميل مع فيلم الاسكندر كما ورد اعلاه. المحور الرابع: الندوات السينمائية كلما دخل ناقدنا مجالا سينمائيا إلا وكان الحماس و الإعداد الجيد للفعل السينمائي مسلحا بالعدة النقدية ليشارك في المائدة المستديرة حول "الفيلم المغربي من القصير الى الطويل : سبل الانتقال" حيث تناول قضية الكم في الفيلم القصير في بداية الندوة متسائلا: هل الكم في صالح السينما المغربية ام له ما له وما عليه . لينطلق النقاش بمداخلات الشريف طريبق وعزيز السالمي و محمد مفتكر و الجيلاي فرحاتي ومحمد عبداوي (لاحظوا تنوع الاجيال و التجارب) مركزا حول التنظيم القانوني وعلاقته بالإنتاج وببطاقة المخرج و شركات الانتاج. كما عرض البعض تجربته لطرح المشاكل الموضوعية للسينما المغربية عموما. ليتدخل نور الدين كشطي قائلا :"لكن السؤال المطروح هو : كيف الرفع من مستوى السينما و الحصول على منتوج قادر على اعطاء الوجه الحقيقي لإبداعنا السينمائي. فتداول النقاش مع نفس الوجوه امكانية تجاوز الكم في اتجاه الكيف. وفي العدد الاول من المجلة الصادرة سنة 2004 شارك في ندوة "جوهرة بنت الحبس" للمخرج سع الشرايبي الى جانب سينمائيين ونقاد حيث قال كلمة معبرة تتضمن اشكالية خطيرة وهي كيف يتمكن المخرج من كتابة سينمائية متميزة و الحفاظ على الجمهور في نفس الان معتبرا فيلم سعد الشرايبي مثالا يحتذى به. تجدر الاشارة في الاخير ان نور الدين كشطي لم يساهم في الاعداد 7 و8 و9 من المجلة ربما لاشتغاله بمجلة اخرى وهي "سيني ماغ" (CJNEMAG). حسن وهبي ناقد سينمائي خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة