محاربة إجرام الأحياء ، تحرير شواهد إدارية لمختلف المواطنين ، الاستماع و متابعة الخارجين عن القانون ، ايقاف المبحوث عنهم في مختلف النوازل... مهام متعدد مسندة لأطر و رجال امن الدائرة الثالثة التابعة إداريا للمنطقة الإقليمية لأمن الناضور برأسها السيد جلماد محمد . إن عمل الدائرة الأمنية الثالثة و التي يسهر كبيرها العميد عبد الحميد حجي على تسييرها، أبانت و خلال المدة الأخيرة عن رغبة أكيدة في استئصال جميع أنواع الإجرام و تتبع الخارجين عن القانون و الحيلولة دون وقوع حوادث من خلال تكريس دوريات تتبع السير و الجولان، فرغم ضعف اللوجيستيك و قلة الموارد البشرية إلا أن المؤازرة التي تحظى بها الدائرة الثالثة و غيرها من قبل كافة اطر الأمن بالمنطقة الإقليمية و على رأسهم رئيس المنطقة و العميد المركزي السيد عبد الرحمان بورمضان ، الذي كرس مجهوده خلال فترة تواجده بالإقليم إلى مد جميع رجال الشرطة بتجربته و حنكته التي يشهد به الجميع . و في ذات السياق فقد أبانت إحصائيات الثلاث اشهر الأولى من السنة الجارية على أن الدائرة الثلاثة للأمن سائرة على منوال إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني ، الرامية لاستتباب الامن وترسيخ ثقافة الطمانينة بين المواطنين. فهل ستاخذ المديرية العامة للامن الوطني، بعين الاعتبار، المجهودات الجبارة التي يقوم بها بعض رجالاتها بالمنطقة الاقليمية لامن الناضور، امثال: العميد المركزي عبد الرحمان بورمضان، المشهود له بالكفاءة طيلة المدة التي قضاها بجهاز امن الناضور في مختلف مصالحه. وعبد الحميد حجي رئيس الدائرة الامنية الثالثة، و عمداء الامن : الصديق اغلالة، رشيد بولعضدس، ثم رشيد بيوض... وغيرهم من المسؤولين و عناصر الامن، المشهود لهم بالكفاءة و المهنية...؟ ، وتقدم على تكريمهم بمناسبة ذكرى تاسيس الامن الوطني التي تصادف السادس عشر ماي المقبل..؟؟ ام انها و كعادتها، ستخطئ الموعد، كما هو الشان بالنسبة للسنة الفارطة، حيث تم تكريم احد المسؤولين عن تعذيب معتقلي "ضحايا" احداث 1984 ؟!! أنوال اليوم المقال من جريدة أنوال اليوم الصادرة غدا الجمعة