في الوقت الذي استفادت جميع أحياء مدينة سلوان من مشروع التهيئة الحضرية، أصبح حي "بوهنو" يعيش على وقع مجموعة من المشاكل جراء انعدام الإنارة العمومية، الشيء الذي جعل الساكنة تصفه ب" الكارثي". وذكرت مصادر من الساكنة ل"زايوسيتي.نت" رفضت الكشف عن اسمها، أن الحي يعرف وضعا مزريا خصوصا فيما يتعلق بانعدام الإنارة، إذ يعاني حيث السكان مشاكل بالجملة مع موضوع الإنارة العمومية. ويعيش الحي على وقع الظلام الدامس، الأمر الذي يعرض حياة المواطنين للخطر، خاصة وان مختلف الشوارع والأزقة غارقة في وحل الظلام، وهو الوضع الذي استغله المتعاطين للمخدرات والخمور. وأكدت مصادر متطابقة، أن الإنارة جد منعدمة في مختلف الشوارع، في حين لم تحرك السلطات المحلية أي ساكنا في الموضوع، غير نهجها لسياسة الآذان الصماء. وتابعت المصادر ذاتها قائلة:" بات لزاما على السلطات المحلية والمنتخبة ومسؤولي المكتب الوطني للكهرباء بسلوان التدخل لإعادة النور لحي بوهنو الذي يعيش في الظلام في القرن الواحد والعشرين". ويستغرب جميع سكان المنطقة، غياب تدخل المنتخبين في الموضع أثناء دورات المجلس البلدي، الشيء الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام هل دور المنتخبين هو الدفاع على مصالح المواطنين أم ضرب المسؤولية المنوطة بهم عرض الحائط.