خطبة الجمعة لليوم الجمعة 25 دجنبر، كانت كفيلة ليكتشف عدد كبير من المصلين أسباب غياب الإمام الرسمي لمسجد الحاج عياد ، و المعروف بخطبه المثيرة و التي يتطرق فيها عادة للفساد و المفسدين . كانت دهشة المصلين كبيرة حين علمهم أن أسباب غياب الإمام هي إعتقاله من طرف المصالح الأمنية بالإقليم. و إعتقاله لم يكن له علاقة بالإنتماء لتنظيم داعش المتطرف بل لأمر له علاقة بداعش أخرى مهمتها التزوير ،من أجل الوصول إلى مقاعد مهمة في الحقل الديني بالمغرب . الإمام مضى على إعتقاله حسب موقع "ريف سيتي" من العروي، ما يقارب العشر أيام ، و لم يكن أحد يعتقد أن ذات الإمام سيتورط في قضية ما بات يعرف بتزوير الشواهد المدرسية التي فجرتها وزراة التربية الوطنية . تشير معلومات تحدث عنها بعض المقربين إليه ،أنه سيتم إطلاق سراحه يومه الإثنين المقبل معتبرين أنه بريء مما نسب إليه و تكتم الكثيرون من أصدقائه عن تفاصيل الخبر معتبرين الأمر تشويه لسمعته فقط. للإشارة فأغلب المتورطين في هذه القضية ينتمون للتعليم العتيق ، فإن ثبت حقا إرتكابهم لهذه الجرائم ، فما علينا إلا أن نحيي عاليا أئمتنا الموقرين من هذا الصنف الجديد القديم المتبوئين للإمامة و الوعض و الإرشاد بالغش و الخداع ، و نقول لهم لا طبتم ولا طابت خطبكم الرنانة و تبوؤتم مقعد الغش في الدنيا ،أما الأخرة فعلمها لله ...