علمت" سياسي" من مصادر سياسية محلية بالناظور، ان مشاروات خطيرة تجري في الكواليس يقودها حزب الاصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية من اجل الظفر برئاسة بلدية الناظور بتحالف هش وخطير ويثير اكثر من سؤال. والغريب في التحالف الذي تقوده" المصالح" وليس التشبث ببلاغ قيادة الاغلبية والداعي الى التحالف مع احزاب الاغلبية. فقد حصل حزب البام بالناظور على 16مقعد والحركة الشعبية على 13 و التجمع الوطني للأحرار 8 مقاعد في حين حصل البيجدي على 6 مقاعد، وهو ما يعطي للاحزاب الحركة الشعبية والعدالة والتنمية رئاسة بلدية الناظور باغلبية 22 مقعد، بتحالفات منطقية، ولدعم مرشح الحركة الشعبية المقاول سعيد الرحموني. في حين استغرب المتتبعون للمشهد السياسي بالناظور من دعم البيجدي للاصالة والمعاصرة . تجدر الاشارة ان احزاب لااغلبية كانت قد اصدرت بلاغ تؤكد فيه التشبث بالتحالف في الاغلبية وهو ما قام به حزب الحركة الشعبية في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي.