احتج مجموعة من المواطنين السوريين أمام المعبر الحدودي باب مليلية ببني أنصار، مطالبين السماح لهم بالدخول الى المدينةالمحتلة. واعرب المواطنون السوريون الذي يتشكل عددهم من الأسر والعائلات السورية، نساء وأطفالا ورجالا، عن غضبهم من استمرار منعهم من الدخول، بحجة أنهم لاجئون فارون من جحيم الحرب، الوضع الذي يمنح لهم الحق في التنقل بحرية كما تنص عليه المواثيق الدولية. وتم وضع العشرات من الحرس الحدودي الإسباني في حالة تأهب للرد على أي محاولة هجوم او اقتحام. جدير بالذكر، ان العشرات من السوريين يعيشون بمركز إيواء المهاجرين بمليلية "CETI"، حيث سبق للحكومة المحلية أن كشفت أن عددهم يفوق بكثير عدد المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، وفق ما ذكرته مصادر اعلامية. وسبق لمدير مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بمدينة مليلية المحتلة أن صرح لوسائل الإعلام الإسبانية، أن ما يناهز 1000 مواطن سوري و80 مواطنا جزائريا بالاضافة الى المهاجرين الأفارقة المتحدرين من دول جنوب الصحراء ينتظرون في مدينة الناظور فرصة التسلل إلى مليلية.