ذكر موقع بوابة ازغنغان الاخبارية في قصاصة اخبارية له عن تضاربت الأنباء حول سبب «عرقلة» المفاوضات بين الأعضاء الأربعة المعارضين ببلدية أزغنغان وبين مرشحي حزب العدالة والتنمية، من أجل عقد تحالف يتم بموجبه انضمام الأعضاء المعارضين إلى حزب المصباح وبالتالي تشكيل تحالف لخوض غمار الانتخابات الجماعية المقبلة. ووفق مصدر من الأعضاء الأربعة المعارضين الذي كانوا يمثلون حزب الحركة الشعبية، فإن سبب وصول تلك المفاوضات إلى نفق مسدود، هو ما وصفه المصدر ذاته ب «تعنت» المكتب المحلي لحزب المصباح بأزغنغان، المتمثل في رفضه لضم أحد المرشحين بإحدى الدوائر الانتخابية إلى التحالف، مقابل سحب أحد مرشحي «البيجيدي» من الدائرة ذاتها. وفي المقابل أوضح مصدر من حزب المصباح بأن المفاوضات راوحت مكانها بسبب «عرقلة» أحد الأعضاء المعارضين، حسب المصدر ذاته، وفرضه لشروط مسبقة، وكذا مطالبته بمنحه عضوية بالمكتب الإقليمي للحزب، قبل عقد أي اتفاق أو تحالف.